ترك تنظيم داعش الإرهابي، بصمته على مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا بعد انسحابه منها، مخلفا وراءه تماثيل بلا رؤوس، وحطام إرث استطاع الصمود آلاف الأعوام، لكنه عجز عن الصمود لأشهر أمام بطش التنظيم المتشدد.
وتتحدث الصور الملتقطة من المتحف الوطني في تدمر عن نفسها، ولسان حالها يقول، تدمر بعد داعش لا تشبه تدمر قبل داعش، رغم أن فترة مكوث التنظيم بالمدينة لم تزد عن 10 أشهر، بعد أن نجح جيش النظام السوري في السيطرة عليها في أواخر مارس/آذار الماضي.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس، صورا من المتحف الوطني، تظهر كنوزا أثرية مدمرة وتماثيل بلا رؤوس، استطاعت الصمود بوجه الزمان وتقلبات الطقس والكوارث، لآلاف الأعوام، لكنها عجزت عن تحمّل أشهر من بطش داعش.
التدمرية الجنائزية عام 2016
التدمرية الجنائزية في 2007
تمثال أثينا في 2008
تمثال أثينا في 2016
التدمرية الجنائزية نصب من مقابر برج - عام 2008
التدمرية الجنائزية نصب من مقابر برج عام 2016
النموذج من الحرم "البعل" في 2007
النموذج من الحرم "البعل" عام 2016