الخليج

محمد بن زايد يجري مباحثات مع رئيسة وزراء إيطاليا

فريق التحرير

أجرى الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، مباحثات مع جورجا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا التي تقوم بزيارة إلى الإمارات تستغرق يومين.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "بحثت خلال لقائي جورجا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا.. تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".

وأضاف: "شهدنا إعلان عدد من مذكرات التفاهم بما يعزز عملنا المشترك في العمل المناخي، والطاقة المستدامة، والارتقاء بالعلاقات إلى شراكة إستراتيجية".

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، إن الرئيس الإماراتي "أعرب خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ عن تطلعه إلى أن تشكل الزيارة دفعًا قويًا لتنمية العلاقات بين البلدين".

وأضافت الوكالة: "بحث الجانبان مسارات التعاون والفرص المطروحة لبناء شراكة إستراتيجية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة خاصة في المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتجارية، إضافة إلى أمن الطاقة، والطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة، والتنمية المستدامة، والتصدي لتداعيات التغير المناخي، والأمن الغذائي، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة".

وأشارت الوكالة إلى أن المباحثات "شملت عددًا من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

تطرق اللقاء إلى أهمية مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( كوب 28 ) الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال هذا العام.

وأوضحت أن الجانبين "أكدا أن الحوار، وتغليب الحلول الدبلوماسية، والتعاون، هي السبيل لمعالجة مختلف الأزمات والملفات، وتعزيز الاستقرار والأمن، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية".

وقالت الوكالة: "كما تطرق اللقاء إلى أهمية مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ( كوب 28 ) الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال هذا العام".

ونقلت الوكالة قول الرئيس الإماراتي: "الإمارات ستستضيف مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 28)، نهاية العام الجاري، وأتطلع إلى مشاركة إيطالية فاعلة ومؤثرة، خاصة أن لدى إيطاليا اهتمامًا كبيرًا بقضية التغير المناخي".

وأضافت: "من جانبها، أكدت رئيسة وزراء إيطاليا حرص بلدها على تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك مع دولة الإمارات لما يخدم مصلحة البلدين، ويسهم بترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في العالم أجمع، مشيرة إلى توافق رؤى البلدين حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

التالي