وكالة الأنباء اللبنانية: 5 قتلى في غارة إسرائيلية على بلدة الخضر في بعلبك شرقي لبنان
ارتفعت حصيلة قتلى تحطم طائرة تقل 43 راكبا ببحيرة فكتوريا في تنزانيا قبيل هبوطها في مدينة بوكوبا في شمال غرب البلاد، اليوم الأحد، إلى 19 قتيلا، على ما أعلن رئيس الوزراء قاسم مجاليوا.
وقال مجاليوا بعد وصوله إلى مطار بوكوبا، حيث كان من المقرر أن تهبط الطائرة الآتية من دار السلام: "كل التنزانيين يشاركونكم الحزن على 19 شخصا لقوا حتفهم خلال هذا الحادث".
والطائرة من طراز "إيه تي آر-42" من صنع شركة إيه تي آر الفرنسية الإيطالية ومقرها تولوز.
وأظهر تسجيل مصور نشر على وسائل إعلام محلية الطائرة وقد غمرت المياه جزءا كبيرا منها، فيما سعى عناصر إنقاذ وصيادون لإخراج الأشخاص إلى بر الأمان.
وحاول عمال الإغاثة رفع الطائرة من المياه مستخدمين الحبال ورافعات، وبمساعدة أهالي المنطقة.
وقدمت الرئيسة سامية صولحو حسن تعازيها لمن فقدوا أحباء.
وكتبت على "تويتر": "فلنحافظ على الهدوء بينما تتواصل عملية الإنقاذ وندعو الله لمساعدتنا".
والطائرة المنكوبة مملوكة من قبل خطوط بريسجن، التابعة جزئيا للخطوط الكينية، في 1993، وتسيّر رحلات داخلية وإقليمية وتقدم خدمة رحلات تشارتر خاصة إلى مناطق سياحية شهيرة مثل حديقة سيرينغيتي الوطنية، وأرخبيل زنجبار.
ويأتي الحادث بعد خمس سنوات على مقتل 11 شخصا في تحطم طائرة تابعة لشركة كوستال أفييشن المختصة برحلات السفاري، في شمال تنزانيا.
في آذار/مارس 2019 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية أثناء رحلة من أديس أبابا إلى نيروبي، بعد ست دقائق على إقلاعها في حقل إلى جنوب شرق العاصمة الإثيوبية مودية بـ157 شخصا كانوا فيها.
وفي 2007 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الكينية أثناء رحلة من أبيدجان في ساحل العاج إلى العاصمة الكينية نيروبي، في مستنقع بعد إقلاعها ما أدى إلى مقتل 114 شخصا كانوا فيها.
وفي 2000، تحطمت طائرة أخرى تابعة للخطوط الكينية كانت تقوم برحلة من أبيدجان إلى نيروبي، في المحيط الأطلسي بعد دقائق على إقلاعها، ما أدى إلى مقتل 169 شخصا فيما نجا عشرة أشخاص.