الجيش الإسرائيلي: رصد واعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة
أنهت فرقة الكاي-بوب "إن سي تي 127" حفلتها الأولى في إندونيسيا نتيجة إصابة 30 شخصًا بحالات إغماء عقب حادثة تدافع سُجّلت بين الجمهور، على ما أعلنت الشرطة.
ولا تزال إندونيسيا تحت تأثير صدمة أحدثتها قبل شهر حادثة تدافع في أحد الملاعب ذهب ضحيتها أكثر من 130 شخصًا بينهم أكثر من 40 طفلاً، في كارثة هي الأكثر دموية في تاريخ كرة القدم.
وبعد ساعتين على انطلاق الحفلة، اقتربت مجموعة من محبّي "إن سي تي 127" باتجاه المسرح تزامناً مع توزيع أعضاء الفرقة الهدايا على الحاضرين، "فأُغمي على 30 شخصاً"، بحسب الناطق باسم الشرطة إندرا زولبان الذي أشار إلى أنّ "الشرطة قررت إنهاء الحفلة عند الساعة التاسعة والثلث مساءً (14,20 بتوقيت غرينتش) لعدم تسجيل مزيد من الحوادث".
وقالت سيفا أوليا (19 عاماً) التي كانت حاضرة في الحفلة إنّ محبي الفرقة الذين كانوا موجودين في الخلف اقتربوا باتجاه المسرح عند بدء توزيع الهدايا قبل أن تُدَمَّر الحواجز المثبّتة.
وأضافت: "نشعر بخيبة أمل من هؤلاء المعجبين، طُلب منا عدم التدافع لكنّهم أظهروا أنانيّة ولم يأبهوا بسلامة الآخرين، فكان كلّ همّهم أن يلتقطوا صوراً مع أعضاء الفرقة".
وسمحت الشرطة بتنظيم حفلة ثانية للفرقة الكورية السبت، إلا أنها حظرت توزيع الهدايا على المعجبين وفرضت إجراءات مشددة أكثر لفصل المعجبين عن أعضاء الفرقة.
وكتبت شركة "دياندرا غلوبل ادوتاينمنت" التي تتولى تنظيم الحفلة في حسابها عبر "إنستغرام" "سندخل تعديلات تتمثل في تعزيز وجود مسعفين وعناصر أمنية في الحفلة الثانية".
وفي عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، ألغت الشرطة اليوم الثالث من مهرجان "بيرديندانغ بيرغويانغ" الموسيقي في جاكرتا بعد أن أغمي على نحو 30 شخصاً.
وقُتل أكثر من 150شخصاً، غالبيتهم من الشباب، وجُرح العشرات أثناء تدافع الحشد مساء السبت الفائت خلال عيد هالوين الأول في سيول بعد وباء كوفيد-19.