إعلام فلسطيني: 41 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
منح سكان مدينة سوليهول البريطانية، صبيا لقب "البطل"، بعد وفاته وهو يحاول إنقاذ الأطفال الثلاثة الذين غرقوا مساء الأحد الماضي، في المياه المتجمدة في بحيرة بالمدينة، دون أن تربطه معرفة مسبقة بهم.
ووفق صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن هذا الصبي والذي يدعى جاك جونسون، 10 أعوام، سمع صراخ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 11 عاما، وجميعهم من العائلة نفسها، بينما كانوا يكافحون للخروج من بحيرة الجليد.
سارع جاك لإغاثتهم إلا أنه سقط في المياه المتجمدة، وفارق الحياة مع طفلين آخرين غرقًا، بينما لا يزال الطفل الرابع والذي يبلغ من العمر 6 أعوام، يعاني من حالة حرجة ونقل للعلاج في مستشفى برمنغهام للأطفال.
وعلى إثر الحادثة، أصيب سكان مدينة سوليهول بحالة من الحزن، حيث ترك العشرات من أقارب ومعارف الضحايا الأطفال باقات الزهور بجوار البحيرة.
وأعلنت كذلك، مدرسة الصبي جاك الحداد لمدة يوم على وفاته، حيث قال ماركوس برين، رئيس مجلس إدارة المدرسة: "نشعر بالصدمة لوفاة أحد تلاميذنا، فقد كان هذا التلميذ فتى جميلاً، وتحدثت مع والديه قدمت لهما التعازي".
كما كتب أحد أقارب عائلة الأطفال الضحايا في صفحته على فيسبوك: "أشعر بحزن كبير لما تعرضت له عائلتي، حقا لا أحد يعرف متى تكون آخر مرة ترى فيها شخصًا ما، فالحياة قصيرة جدًا".
وبحسب ما ذكره شهود عيان عن تفاصيل ما حدث، لوسائل إعلامية محلية، فإن عددا من أقارب الأطفال حاولوا في البداية سحبهم من المياه المتجمدة، ولكنهم فشلوا.
وجاء عقب ذلك فريق من المسعفين بعد أكثر من 30 دقيقة من غرق الأطفال في المياه المتجمدة، وعمل على سحبهم بنقالات.