يوفنتوس يعاني من آثار التفريط في أبرز لاعبيه
يوفنتوس يعاني من آثار التفريط في أبرز لاعبيهيوفنتوس يعاني من آثار التفريط في أبرز لاعبيه

يوفنتوس يعاني من آثار التفريط في أبرز لاعبيه

بدا أن يوفنتوس يعاني من تعثر مبكر ومتوقع في بداية رحلة الدفاع عن لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، بعدما قضى فترة الصيف مشغولا بإعادة بناء تشكيلته عقب رحيل مجموعة من أبرز لاعبيه.

وأحرز يوفنتوس لقب الدوري في آخر أربعة مواسم لكنه بدأ موسم 2015-2016 بشكل سيء بالخسارة في أول جولتين في غضون ثمانية أيام.

وبالتعثر 2-1 أمام روما أمس الأحد، خسر يوفنتوس مباراتين متتاليتين في الدوري لأول مرة منذ مارس آذار 2011 في آخر موسم قبل فرض سيطرته على اللقب بينما هي أول مرة يخسر فيها أول مباراتين.

لكن هذه البداية الضعيفة لا تبدو مفاجئة في ظل رحيل ثلاثة لاعبين مؤثرين خلال الصيف الماضي.

وقرر صانع اللعب أندريا بيرلو - الذي انضم ليوفنتوس قادما من ميلان في 2011 - أن يكتفي مع بلوغه عامه 36 باللعب طويلا في الدوري الإيطالي وانتقل إلى الدوري الأمريكي.

وانضم أرتورو فيدال - أحد أفضل لاعبي الوسط بالعالم - إلى بايرن ميونخ في ظل تفكيره في امتلاكه هناك فرصة أكبر للفوز بدوري أبطال أوروبا بينما عاد المهاجم الخطير كارلوس تيفيز للعب في الأرجنتين.

وبدلا من هذا الثلاثي، ضم يوفنتوس المهاجم متقلب المزاج ماريو مانزوكيتش وقليل الخبرة باولو ديبالا ولاعب الوسط المبتلي بالإصابات سامي خضيرة.

ودعم يوفنتوس صفوفه بشكل متأخر بضم الكولومبي خوان كوادرادو منذ أيام كما يحاول الفريق ضم يوليان دراكسر من شالكه لكن دون أن يتكلل الأمر بالنجاح.

ويبدو ديبالا - البالغ عمره 21 عاما وصاحب هدف تقليص الفارق أمام روما قرب النهاية - البديل المنطقي لمواطنه تيفيز لكنه بالتأكيد سيحتاج إلى بعض الوقت حتى يتأقلم.

ولدى مانزوكيتش سجل جيد في تسجيل الأهداف لكن المهاجم الكرواتي قضى معظم فترات الجولة الأولى أمام أودينيزي في مناوشات جانبية مع المنافس وهو ما يتناقض كثيرا مع أسلوب تيفيز.

وتعرض خضيرة لسوء الحظ لإصابة جديدة ليتأكد غيابه لنحو شهرين بعدما ابتعد طويلا عن تشكيلة ريال مدريد في الموسم الماضي للإصابة.

وتأثر مستوى لاعبي يوفنتوس بشكل إجمالي بهذه الحالة المتواضعة للفريق خاصة سيموني بادوين وبول بوجبا في خط الوسط كما أن إصابة كلاوديو ماركيسيو ضاعفت من إحباط الفريق.

ولم يشعر المدرب ماسيميليانو أليجري - الذي اعتمد على ثلاثة مدافعين أمام روما بشكل غير متوقع - بغضب كبير بينما ستتوقف المسابقة لنحو أسبوعين بسبب إقامة مباريات دولية.

وقال أليجري "عند العودة لخوض المباريات سيكون كلاوديو ماركيسيو جاهزا ولن يكون سامي خضيرة بعيدا عن العودة."

وأضاف "لا أشعر بالقلق ونحن الآن في بداية الموسم. يمكن حدوث ذلك في كرة القدم. من المفترض ألا يحدث لكنه حدث. الموسم طويل والفريق يملك كل الإمكانيات للعودة."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com