ضربة معلم

على الرغم من القيمة المالية المبالغ فيها للتعاقد مع الدولي الغاني سولي مونتاري نجم وسط فريق الميلان الإيطالي والتي قد تسبب عجزاً في إدارة نادي الاتحاد لاحقاً إذا ما صحت هذه الأنباء التي تشير إلى اقتراب اللاعب من ارتداء شعار العميد في الموسم المقبل مقابل 5 مليون يورو قيمة الراتب السنوي له في الموسم الواحد , إلا أن صفقة سولي مونتاري نجم وسط منتخب غانا تعد من أقوى وأبرز الصفقات التي تمت في سوق الانتقالات السعودي , حيث تعتبر صفقة من العيار الثقيل وإضافة غاية في القوة والأهمية للفريق الاتحادي .

لا يمثل انتقال مونتاري إلى صفوف الفريق الاتحادي في الموسم المقبل إضافة ومكسب معنوي فقط وشهرة عالمية لنادي الاتحاد بين الأوساط الرياضية العالمية لما يتمتع به اللاعب من سمعة عالمية حيث أنه لاعب بأحد أقوى الفرق في أوروبا كما أنه سبق له اللعب أيضاً لفريق إنتر ميلان الايطالي في فترات سابقة بالإضافة للآداء المتميز والقوي الذي يقدمه مع منتخب بلاده سواء في البطولات الإفريقية أو في بطولات كأس العالم التي شارك فيها برفقة منتخب بلاده , ولكن انتقال مونتاري للاتحاد سيمثل إضافة قوية للفريق الاتحادي ولمركز خط الوسط وهو المركز الذي يعاني منه بالفعل الاتحاد منذ فترة طويلة ولم يجد ضالته في أي لاعب حتى الموسم الماضي.

نجم الوسط الغاني سولي مونتاري يستطيع القيام بالمهام الدفاعية في وسط الملعب منفرداً وتساعده قوته البدنية علي تحمل أي ضغط من المنافس لخبراته الطويلة في هذا المركز , كما أنه غالباً ما يميل إلى ناحية الجبهة اليسرى الهجومية، فيساعد الظهراء المجهدين هجوماً ودفاعاً بل إنه قد يترك مكانه ويشارك في الهجمات في المباريات التي يكون فريقه له اليد العليا فيها ولا تحتاج الدفاع الصارم , ويمتاز أيضاً بالتسديد القوي والدقيق من الكرات المتحركة وهذه الإمكانية غير موجودة في فريق الاتحاد منذ رحيل سعود كريري ومن بعده ماركينهو .

ووفقاً لكل هذه المميزات والقدرات الفنية العالية للاعب الغاني , فبالتالي سيكون انتقاله للفريق الاتحادي هو أبرز تدعيم لصفوف الفريق وأفضل هدية من الإدارة الاتحادية لجماهير وعشاق العميد خاصة وأن من أهم مميزات مونتاري أيضاً هي المهارة الفردية التي قليل ما نشاهدها في لاعب المحور المدافع في أي فريق على مستوى العالم ، فالدولي الغاني يستطيع أيضاً بناء الهجمات في أي وقت يختفي فيه صناع اللعب مع أي هجمة مرتدة.