سامباولي بعد الخسارة أمام ليستر سيتي: كنا الفريق الأسوأ

قال خورخي سامباولي، مدرب إشبيلية، إنه سيستغرق بعض الوقت لتقبل الهزيمة 2-صفر أمام ليستر سيتي، أمس الثلاثاء، التي أطاحت بفريقه من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، وهددت بإفساد موسم بدا مشجعا للغاية.

وكان طريق الفريقين مختلفا منذ تفوق بطل الدوري الأوروبي ثلاث مرات على بطل إنجلترا قبل ثلاثة أسابيع باستاد سانشيز بيزخوان، إذ فاز ليستر بمبارياته الثلاث التالية ،وأخفق إشبيلية في تحقيق أي انتصار في آخر ثلاثة لقاءات.

وتعادل سامباولي مرتين متتاليتين مع ألافيس وليغانيس ويتأخر عن ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني بخمس نقاط.

والهزيمة في ليستر، وهي أول مرة يخسر فيها إشبيلية مواجهة أوروبية في أدوار خروج المهزوم منذ 2012، تعني أن هدف الفريق الأندلسي الواقعي الوحيد هذا الموسم هو إنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري.

وأبلغ سامباولي الصحفيين باستاد كينغ باور، حيث طُرد عقب حصول لاعبه سمير نصري على بطاقة حمراء قرب النهاية: "أرى نفسي أجلس متألما على الفراش وأشعر وكأن الحلم ضاع".

وأضاف: "كنا متفوقين على منافسنا طيلة الوقت.. تراجعوا للدفاع وهاجمنا لكن لسوء الحظ لم ننجح في التسجيل".

وتذكر سامباولي أيضا مباراة الذهاب عندما سيطر إشبيلية في مواجهة من جانب واحد ضد ليستر، كانت الأخيرة للمدرب الفائز بالدوري كلاوديو رانييري، رغم أن الفريق الإسباني اكتفى بالفوز 2-1.

وقال المدرب الأرجنتيني: "خسرنا المواجهة لأننا لم ننجح في تسجيل المزيد من الأهداف في إشبيلية، ركلتا الجزاء الضائعتان (من خواكين كوريا في الذهاب وستيفن نزونزي في الإياب) تسببتا في ضرر شديد لنا.. كرة القدم تحسم بأدق التفاصيل وفي هذا الجانب كنا الفريق الأسوأ".

وقال القائد فيسنتي إيبورا: "من الصعب فهم ما حدث.. خسرنا بعد أن لعبنا أغلب الوقت في نصف ملعبهم.. لا يجب أن نفكر في مباراة الذهاب لأننا خسرنا الليلة لكن كان علينا تسجيل المزيد من الأهداف في إشبيلية".

وأضاف: "أحرزوا هدفا واحدا وكان هو المهم".