6 علامات فارقة في غزوة تشيلسي للأراضي البرتغالية

ـ رقابة لصيقة على كوستا

لم يجد مهاجم تشيلسي دييجو كوستا المساحات الواسعة للتوغل والوصول إلى مرمى ذوي اللونين الأخضر والأبيض بفضل الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه المدافعون حيث لم تشكل كراته أية خطورة، ما جعل المدرب مورينهو يلجأ إلى خطة أخرى تسهل له مهمة اختراق دفاعات سبورتينج.

ـ الجزائري سليماني يخيب الآمال

عجز قلب هجوم المنتخب الجزائري ونادي سبورتينج لشبونة في هز شباك الحارس العملاق تيبو كورتوا وبدا بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب، لاسيما أنه لم يشكل أي خطر سوى في لقطة واحدة كانت في الدقيقة حين تلقى كرة عرضية لكن رأسيته كانت ضعيفة.

ـ أنانية ناني تفوت التعادل على سبورتينج

كان بإمكان سبورتينج لشبونة معادلة الكفة قبل نهاية المرحلة الأولى من اللقاء ، بالنظر للفرص العديدة التي وصلت إلى اللاعب السابق لمانتشستر يونايتد نادي، غير أن هذا الأخير لم يحسن استغلالها كما أنه غلّب اللعب الفردي على الجماعي والدليل على ذلك عدم تسليمه كرات عديدة لزميله الجزائري إسلام سليماني الذي كان في وضعيات سانحة للتهديف.

ـ تسديدة صلاح وحسرة مورينيو

وضيع المصري محمد صلاح الضربة القاضية لفريق اللندني تشيلسي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعدما انفرد بالحارس الذي تصدى لتسديدته، ما جعل المدرب مورينهو يتسحر على تضييع هدفا محققا بعد عمل كبير قام به الاسباني سيسك فابريجاس.

ـ غياب شيكابالا وربيعة يتواصل

شهدت المواجهة غياب اللاعبين المصريين شيكابالا ورامي ربيعة من جانب سبورتينج لشبونة، فالأول موقوف من طرف إدارة النادي ولا يتواجد حاليا في البرتغال ، أما الثاني فإنه يعاني من الإصابة، وعانى لشبونة كثيرا من نقص الفعالية أمام المرمى ضد تشيلسي ، في ظل غياب مهاجمين كبار يقولون كلمتهم، ومن الممكن أن يراجع المدير الفني ماركو سيلفا حساباته ويعيد شيكابالا وربيعة بعد شفائه.

ـ البلوز يلمعون صورتهم الأوروبية

استطاع تشيلسي الانجليزي تلميع صورته أوروبيا بالفوز الهام المحقق على حساب سبورتينج لشبونة حيث يحتل الصدارة برصيد أربع نقاط وبإمكانه التأهل إلى الدور المقبل لو يحسن التفاوض في الجولات القادمة بينما تجمد رصيد سبورتينج عن نقطة واحدة جعلته في المركز الرابع.