هل يبالغ لاعبو كرة القدم في تقدير دوري أبطال أوروبا؟
هل يبالغ لاعبو كرة القدم في تقدير دوري أبطال أوروبا؟هل يبالغ لاعبو كرة القدم في تقدير دوري أبطال أوروبا؟

هل يبالغ لاعبو كرة القدم في تقدير دوري أبطال أوروبا؟

تشهد فترة الانتقالات الصيفية الحالية بداية قوية في ظل رغبة الأندية الكبرى في تعزيز صفوفها بشكل مبكر للاستعداد للموسم القادم ولازال مستقبل عدة لاعبين غير محسوم بشكل نهائي رغم العروض الكبيرة والمنافسة على ضمهم.

وأصبحت الأندية التي تشارك الموسم القادم في دوري أبطال أوروبا تملك فرصا أكبر للتعاقد مع النجوم لكون أغلبهم يطرح المشاركة في المسابقة الأهم كشرط أساس للرحيل.

وتجد أندية كبرى فشلت في التأهل لدوري أبطال أوروبا صعوبة في إقناع لاعبيها بالبقاء أو جلب لاعبين جدد كما يحدث مع آرسنال الإنجليزي أو قطبي ميلان إنتر ميلان وأسي ميلان، كما تجد فرق أخرى صعوبة في الحفاظ على لاعبيها أمام إغراءات المشاركة في المسابقة الأهم الموسم المقبل.

ولولا قوة اسم مانشستر يونايتد ودور جوزيه مورينيو لما نجح في ضم أسماء كبيرة قبل انطلاق الموسم المنتهي لعدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا.

ورغم تواجد مسابقة أوروبية مهمة وهي الدوري الأوروبي لكن اللاعبين يفضلون دوري أبطال أوروبا..

المنافسة في المستوى العالي والمتابعة الجماهيرية

يعتبر دوري أبطال أوروبا مسابقة مغرية لأغلب النجوم واللاعبين لكونها تعرف متابعة جماهيرية وإعلامية مهمة وتمنحهم فرصة للتألق وتطوير مستوياتهم كما تمنحهم فرصا جديدة للانتقال لفرق أكبر، لاعب واحد خالف تلك القاعدة هو السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي قال إن دوري أبطال أوروبا "وهم" صنعه نجوم كرة القدم معتبرا إياها مسابقة عادية.

الأجور والمنح العالية

تمنح أغلب الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا أجورا ومنحا كبيرة للاعبيها للذهاب بعيدا في المسابقة، ورغم تواجد فرق أوروبية تمنح بدورها أجورا جيدة لكنها تفشل في منافسة الأندية المشاركة على النجوم.

وعلى العكس، يتم خصم أجزاء من عقود لاعبي الأندية الكبيرة حال عدم التأهل للمسابقة، وهو ما كان سيحدث مثلا للاعبي مانشستر يونايتد لو لم يتأهلوا هذا الموسم، وما حدث بالفعل مع لاعبي آرسنال هذا الموسم.

الجوائز الفردية

تمنح مسابقة دوري أبطال أوروبا فرصة للاعبين لزيادة فرصهم في المنافسة على الجوائز الفردية قاريا وعالميا كما يعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وأغلب وسائل الإعلام عن تشكيلة نموذجية بعد كل جولة بالإضافة للقب الهداف وأحسن هدف وهي جوائز تغري اللاعبين وتمنحهم فرصة الظهور دوليا.

وبات البرتغالي رونالدو الأقرب للجائزة هذا الموسم رغم دوره المحلي البسيط مع ناديه في الدوري الإسباني، غير أن تألقه في دوري الأبطال جعله الأقرب للقب الكرة الذهبية كما حدث الموسم الماضي.

القيمة التاريخية للمسابقة

فشل عدة نجوم كبار في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أبرزهم الظاهرة البرازيلي رونالدو والإيطالي توتي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي جانلويجي بوفون ولكنهم شاركوا في المسابقة وحاولوا بضع مرات دون جدوى.

ويغري الفوز باللقب كل اللاعبين لدخول التاريخ لكونه يحتفظ لهم في سجلهم التاريخي بالأرقام والألقاب وهو ما يغري كل اللاعبين بالمشاركة والمنافسة بقوة للتألق والفوز.

ونال بوفون تعاطفا كبيرا قبل نهائي كارديف أمام ريال مدريد بسبب عدم حصوله على اللقب، غير أن تألق رجال زين الدين زيدان لم يسمح للحارس الإيطالي بإضافة اللقب لخزائنه الممتلئة بكل الألقاب .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com