صدام مورينيو وغوارديولا العنوان الأبرز في الدوري الإنجليزي الموسم المقبل

رغم أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم إلا أن المدربين الكبار مازالوا محدودين وكذلك الأندية التي تتبادل هؤلاء المدربين فيما بينها وهو ما يجعل الوضع أشبه بقرية صغيرة نظرًا لأن الخيارات محدودة.

فقد أقال مانشستر يونايتد الإنجليزي مدربه الهولندي لويس فان غال ليستعين بمساعده السابق البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقاله تشيلسي أواخر العام الماضي والذي كثيرًا ما اشتبك في السابق مع بيب غوارديولا المدرب الجديد لمانشستر سيتي.

وسيضع الثنائي التدريبي الجديد في مدينة مانشستر نصب أعينهم متابعة الفرنسي آررسين فينغر مدرب آرسنال -الذي لا يستطيع إخفاء امتعاضه الشديد من مورينيو- إضافة لكلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي بطل الدوري ويورغن كلوب مدرب ليفربول الذي كان المنافس الأساسي لغوارديولا في ألمانيا.

وفضلًا عن ذلك يوجد الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الجديد الملقب "بجوزيه مورينيو الإيطالي".

والوحيد المستمر مع فريقه هو الفرنسي فينغر الموجود مع آرسنال منذ 20 عامًا تقريبًا وخاض معه 1120 مباراة. أما بقية المدربين فهم دائمًا في حالة تنقل.

وكشفت رابطة مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز عن أن متوسط بقاء المدرب في منصبه الآن أكثر قليلًا من موسمين حيث أُقيل 11 من بين 20 مدربًا بدأ الموسم المنقضي مع فريقه.

وقال مايكل كيلفن مؤلف كتاب "الحياة في بركان" الفائز بعدة جوائز والذي يتحدث عن المدربين في الكرة الإنجليزية الحديثة "نفس المجموعة الصغيرة من المدربين يتنقلون بين الأندية لأنهم أقوى الأسماء في السوق. في الأجيال السابقة كان اللاعبون يقودون المسيرة ...لكن في وقتنا الحالي فإن المدربين يبرزون أيضًا في الواجهة".

وسيسعى غوارديولا ومورينيو للتألق وتحقيق الانتصارات سريعًا بينما يعتقد الألماني كلوب أن الإسباني غوارديولا سيعرف ما ينتظره بعد فترتيه في برشلونة وبايرن ميونخ.

وقال كلوب عن غوارديولا: "سيستمتع بالدوري لأنه مسابقة رائعة ومنافسة حقيقية وهو منافس حقًا. هذا ما يريده (غوارديولا)".

وفاز المدرب السابق لبرشلونة ببطولتين لدوري الأبطال من بين 12 لقبًا حققها كمدرب. وما سيكون رائعًا حقًا هو متابعة كيف سيتفاعل مورينيو المدرب السابق لريال مدريد مع غريمه القديم.