الكاف يطالب الأندية والمنتخبات بالبعد عن السياسة في بيان رسمي
أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بيانًا صحافيًا طالب فيه الأندية والمنتخبات بالتحلي بالروح الرياضية والحيادية وفق مبادئ كاف والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وجاء في بيان كاف، الذي صدر صباح اليوم، ونشر على موقعهم الإلكتروني ما يلي: "الاتحاد اليفريقي لكرة القدم يشير إلى أنه، من ضمن المبادئ التي تعدد من القيم الأساسية للحركة الأولمبية، هي حاجة جميع المستفيدين من الرياضة بصفة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة، واللاعبين، الأندية، الاتحادات الوطنية والاتحادات للاحترام الشديد للحيادية والاستقلالية، خاصة على المستوى السياسي في إطار شبكة عمل الأحداث الرياضية التي يشاركون بها، ضمان احترام هذه المبادئ من الحيادية والاستقلالية جزء من المهام القانونية لكل من كاف وفيفا، وكذلك من ضمن التزامات الاتحادات الأعضاء".
وأضاف البيان: "تمت ملاحظة بعض التصرفات غير المناسبة بهذا الصدد مؤخراً من قبل ممثلي أندية معينة ومنتخبات تتنافس في مسابقات الكاف، هذه التصرفات لا مجال لتواجدها في المسابقات الرياضية. يدعو الكاف أصحاب المصلحة المعنيين بأن يسود الاحترام، بغض النظر عن الحساسيات والضغوط التي تتواجد، ويشير لأنه سيكون يقظاً فيما يخص احترام هذه المبادئ الخاصة بالحيادية والاستقلالية في كل المباريات المستقبلية التي تقام تحت رعايته".
وشددت: "يجب أن يكون هناك اهتمام خاص من جميع اللجان المنظمة لمسابقات كاف، بما في ذلك لجنة كاف المنظمة لبطولات الأندية، وكذلك مراقبي المباريات والمنسقين العامين لمثل هذه الوقائع تحديداً،. سيقوم مراقبو المباريات والمنسقون العامون برفع التقارير اللازمة، وبناء عليها ستقوم اللجان المنظمة المختصة باتخاذ العقوبات المناسبة بما يتفق مع اللوائح المطبقة".
وألقت الأزمة السياسية الراهنة بين قطر ودول الخليج ومصر بظلالها على المُؤتمر الصحافي لمباراة الوداد المغربي مع الأهلي، حيث انفعل المدرب حسام البدري بسبب وجود ميكروفون للقناة القطرية الناقلة للبطولة.
وخسر الأهلي على ملعب مركب محمد الخامس بهدفين نظيفين أمام الوداد ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وانفعل البدري على الحضور بسبب الإصرار على وجود ميكروفون القناة القطرية، قائلًا: "هذه سياسة دولة"، ثم انسحب من المُؤتمر.
وعاد البدري بعد قليل ليُدلي برأيه في أحداث المباراة للحضور من الصحافيين في جو شديد التوتر.
