مصر.. وائل جمعة يهاجم مدرب الأهلي.. والجماهير تهتف ضد إكرامي
ندد وائل جمعة، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، بعقلية الهولندي مارتن يول، المدير الفني للفريق المصري، في التعامل مع المباراة عقب الخسارة أمام أسيك ميموزا الإيفواري، مساء الثلاثاء، في المباراة الثانية على التوالي بدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.
وأضاف جمعة في تحليله للمباراة على قنوات "بي إن سبورتس" أن قرار نزول أحمد حمدي إلى أرضية الملعب فيه استهانة كبيرة بالخصم، موضحًا أن المدير الفني لم يجهز اللاعبين نفسيًا للمباراة، في ظل بطء التحركات والفارق الشاسع بين خطي الوسط والدفاع.
وأشار جمعة إلى أن رمضان صبحي مصدر الفوز الأول في الأهلي، وأن يول قام بإنزال لاعبين منتهيي الصلاحية للاعتماد عليهم في أرضية الملعب.
وأوضح لاعب الأهلي السابق أن يول لم يعِ جيدًا المباراة ولم يقرأ الخصم على النحو الأمثل، خاصة أن أسيك من الفرق صاحبة الارتداد السريع.
وقال جمعة: "يول إذا كان يمتلك شخصية قوية بالفعل لكان تدخل في إصلاح التشكيل بعد دخول الهدف الأول في مرمى الأهلي، فكان لا بدَّ من اللعب بعمرو السولية بجوار حسام عاشور، وإعطاء صالح جمعة الفرصة الحقيقية مبكرًا".
وشدد جمعة على أن أحمد حجازي الأفضل في الدفاع، مشددًا على أن رامي ربيعة، بالإضافة إلى حجازي أيضًا لديهما مشكلة كبيرة في السرعات.
ونصح جمعة الجهاز الفني للنادي الأهلي وتحديدًا يول بإعادة الحسابات من جديد، والتعامل مع المباريات القادمة بإستراتيجية جديدة من شأنها تعدل مسار الفريق إلى الأفضل.
وفي ذات السياق، صبت جماهير الأهلي جام غضبها على الحارس شريف إكرامي، متهمة إياه بالتسبب في الخسارة أمام أسيك.
ونقل مراسل "إرم نيوز" من أرضية الملعب أن جماهير الأهلي المتواجدة في استاد برج العرب بالإسكندرية هتفت ضد إكرامي، ولكن الحارس دخل إلى غرفة خلع الملابس مسرعًا دون القيام بأي رد فعل يذكر، حيث قالت الجماهير في هتافاتها: "إرحل يا إكرامي، والحراسة مش وراثة".
وتسببت رعونة إكرامي في الامساك بالكرة في دخول مرماه الهدف الثاني بشكل غريب أغضب الجماهير، خاصة بعد تكرار أخطاءه أمام المصري البورسعيدي في الدوري المصري وزيسكو التنزاني بدوري الأبطال.
واقترب الأهلي من التوقيع رسميًا مع علي لطفي، حارس إنبي، بعد ترحيبه والإدارة بخطوة الانتقال إلى صفوف المارد الأحمر ويتبقى اللمسات النهائية للاتفاق على المقابل المالي.
ووقع شد وجذب بين بعض اللاعبين داخل أروقة غرفة الملابس، وتعالت أصوات بعضهم البعض، ولكن حسام غالي وأحمد فتحي تدخلا لاحتواء انفعالات بعض اللاعبين قبل تطورها.
يأتي ذلك في الوقت الذي سادت حالة من السخط وعدم الرضا داخل أروقة النادي الأهلي من قبل بعض أعضاء مجلس الإدارة بعدم الخسارة من أسيك الإيفواري للمباراة الثانية على التوالي في بطولة أفريقيا.
ودارت العديد من الاتصالات الهاتفية بين أعضاء مجلس الإدارة والمهندس محمود طاهر، رئيس النادي، لبحث كيفية الخروج من الأزمة الحالية، بعدما أصبح الأهلي مهددًا بالخروج من البطولة.
واستقر عدد من الأعضاء على عقد اجتماع طارئ لبحث أسباب الهزيمة والطريقة المثلى والسريعة لتصحيح المسار بعد الهزيمة لمبارتين متتاليتين وظهور الأداء غير الطيب على الإطلاق.
