كيف تجاوز بايرن ميونخ الانكسارات ليخرج منتصرًا تحت قيادة أنشيلوتي؟
كيف تجاوز بايرن ميونخ الانكسارات ليخرج منتصرًا تحت قيادة أنشيلوتي؟كيف تجاوز بايرن ميونخ الانكسارات ليخرج منتصرًا تحت قيادة أنشيلوتي؟

كيف تجاوز بايرن ميونخ الانكسارات ليخرج منتصرًا تحت قيادة أنشيلوتي؟

تمنت أغلب جماهير بايرن ميونخ، بطل الدوري الألماني، الفوز بأكثر من لقب في الموسم الأول تحت قيادة المدرب كارلو انشيلوتي.

لكن عندما حصد الفريق اللقب الخامس على التوالي في الدوري، وهو رقم قياسي، بعد الفوز 6 - صفر على فولفسبورغ، أمس السبت، شعر أغلبهم بالارتياح لأن العالم يسير وفقًا لنظامه المعتاد.

ومر بايرن بفترة شهدت بوادر أزمة في الأسابيع الماضية، حيث فشل في الفوز في آخر خمس مباريات في كل البطولات وودع كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.

ومع انهيار حلم الفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال شاهد بايرن صدارته للدوري تتقلص من 13 إلى سبع نقاط قبل فوز، السبت.

ولم يتسبب تراجع نتائج الفريق مؤخرًا في وضع اللقب على المحك بعدما قام فريق أنشيلوتي بعمله في وقت مبكر من الموسم ليضمن استمراره على قمة الكرة الألمانية لموسم آخر.

وقال كارل هاينز رومنيغه، الرئيس التنفيذي لبايرن، حيث وضع المدربون السابقون وأنشيلوتي الدوري كأولوية "الدوري يأتي في المقام الأول".

وتسلم أنشيلوتي المسؤولية خلفًا للإسباني بيب غوارديولا مع اختلاف أسلوب عمل الاثنين.

وصنع غوارديولا المهووس بالاستحواذ على الكرة آلة فوز قادرة على التفوق على أي منافس في ألمانيا.

في المقابل، يركز المدرب الإيطالي على الفوز بالمباريات أكثر من البحث عن تسجيل عدد أكبر من الأهداف أو ركض الفريق في جميع أرجاء الملعب.

وقال أنشيلوتي لشبكة "سكاي سبورتس": "لقد تعرضنا لبعض خيبة الأمل في أخر 15 إلى 20 يومًا ولكننا اليوم على موعد مع الاحتفال".

وأضاف: "إننا نستحق ذلك، المعنويات كانت مرتفعة للغاية".

وتجاوز أنشيلوتي الانتقادات وحديث البعض عن التدريبات البسيطة للغاية، بينما تعامل براحة مع لاعبيه الكبار وطموح مسؤولي النادي الذين لم يتوقفوا عن مساندته.

انتصارات صعبة

وصنع أنشيلوتي فريقا أكثر تأثيرًا يستطيع الفوز بفارق هدف واحد بسهولة كما يستطيع الفوز بأكثر من هدف.. وفي بعض الأوقات بدا أنه يفضل الانتصارات بفارق ضئيل، مشيرًا إلى أنها تساعد على بناء شخصية الفريق.

وبدأ بايرن الدوري بخمسة انتصارات متتالية ليسيطر على القمة مبكرًا وثبت تياغو ألكانتارا مكانه كصانع ألعاب تحت قيادة أنشيلوتي.

وصيام توماس مولر عن التسجيل لم يكن له تأثير كبير على الفريق حيث واصل روبرت ليفاندوفسكي هز الشباك منذ الموسم الماضي وحافظ للفريق على الصدارة بفارق ضئيل عن منافسه الأبرز رازن بال شبورت لايبزيغ، الصاعد هذا الموسم، وانتصر عليه قبل العطلة الشتوية.

ومع نتائج بروسيا دورتموند المتقلبة طيلة الموسم لم يواجه بايرن أية منافسة مع تراجع لايبزيغ وفقدانه العديد من النقاط.

وربما أصبح بايرن أقل قوة عما كان تحت قيادة غوارديولا مع اهتزاز دفاعه لفترات في الموسم، لكنه خسر مرتين في الدوري واهتزت شباكه 17 مرة في 31 مباراة.

وسيبقى التعاقد مع العديد من اللاعبين، ومن بينهم ثنائي منتخب ألمانيا سيباستيان رودي ونيكلاس زوله، على الفريق ضمن أبرز المرشحين للفوز بلقب الموسم المقبل رغم اعتزال القائد فيليب لام وتشابي ألونسو.

وقال لام، أمس السبت: "سأعتزل وألونسو أيضًا.. بالتأكيد ستحدث تغييرات عند فترة معينة لكنها لن تكون كبيرة.. تشكيلة الفريق عامرة باللاعبين بالفعل".

البطولات الكبرى

وأصبح أنشيلوتي أول مدرب يفوز بلقب الدوري في 4 من أفضل 5 بطولات في أوروبا، وأضاع فرصة الفوز بالبطولة الخامسة حين قاد ريال مدريد موسمين ما بين 2013 و2015.

وكان أول لقب للمدرب الإيطالي برفقة ميلان في إيطاليا عام 2004 وانتظر حتى 2010 ليقود تشيلسي للقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم قاد باريس سان جيرمان للقب الدوري الفرنسي في 2013 وأخير بايرن ميونخ للقب الدوري الألماني هذا الموسم.

وتحتل بطولات إسبانيا وألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وفرنسا المراكز الخمسة الأولى في أوروبا وتعتبر أقوى البطولات الأوروبية، والتي من المحتمل أن تمنح فرقهما مكانًا مميزًا في التغييرات التي سيشهدها دوري أبطال أوروبا.

وأضاع أنشيلوتي لقب الدوري الإسباني، حيث حل ثالثًا موسم 2013-2014 وثانيًا موسم 2014-2015 .

وفاز أنشيلوتي بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات منها مرتين برفقة ميلان ومرة برفقة ريال مدريد كما فاز بلقب السوبر الأوروبي 3 مرات وكأس العالم للأندية مرتين.

وتوج أنشيلوتي بلقب الكأس المحلية في إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا برفقة ميلان وريال مدريد وتشيلسي ولقب السوبر المحلي في إيطاليا وإنجلترا وألمانيا، وبلغ لقبه رقم 18 برفقة الأندية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com