6 أسباب وراء أزمة الكرة الهولندية
6 أسباب وراء أزمة الكرة الهولندية6 أسباب وراء أزمة الكرة الهولندية

6 أسباب وراء أزمة الكرة الهولندية

خسر المنتخب الهولندي أمام بلغاريا 2-0 ليتراجع للمركز الرابع في المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 بفارق 6 نقاط خلف المتصدر فرنسا، و3 عن صاحب المركز الثاني السويد ونقطتين خلف بلغاريا التي صعدت للمركز الثالث.

وبدأت أحلام المنتخب الهولندي في التواجد بكأس العالم المقبل تتضاءل بشكل كبير، في ظل تراجع مستوى الفريق وعدم قدرته على مقارعة المنتخبات الأوروبية الكبيرة وحتى المتوسطة، وربما يغيب عن ثاني مسابقة كبرى على التوالي بعد الغياب عن أمم أوروبا الأخيرة في فرنسا.

ويعتبر تراجع المنتخب الهولندي قاريا ودوليا متوقعا، رغم كونه احتل المركز الثالث في مونديال البرازيل 2014، وخسر في نصف النهائي بضربات الترجيح أمام الأرجنتين.

ونستعرض أبرز أسباب تراجع كرة القدم الهولندية:

تقدم السن للنجوم السابقة

لم يفقد المنتخب الهولندي كل نجوم مونديال البرازيل وما زال بعضهم يقود المنتخب الحالي كويسلي شنايدر وأريين روبن وكلاس يان هونتيلار وإبراهيم أفيلاي ونيغل دي يونغ، لكنهم تجاوزا سن الثلاثين وباستثناء روبن الذي يلعب في بايرن ميونخ، فالبقية تلعب في دوريات أقل تنافسية.

جيل جديد دون المستوى

لم تستطع كرة القدم الهولندية إنتاج جيل جديد قادر على التنافس بين الكبار وأغلب اللاعبين المميزين فشلوا في اللعب لفرق كبرى، وأبرزهم ممفيس ديباي الذي يعتبر رمزا للجيل الجديد، لكنه فشل في تجربته في مانشستر يونايتد.

اللعب في فرق متوسطة

تضم قائمة المنتخب الهولندي لاعبين ينشطون في فرق أوروبية متوسطة باستثناء أريين روبن، جناح بايرن ميونخ، والحارس ياسبير سيلسين، والذي يلعب في برشلونة لكنه بديل للحارس الألماني تير شتيغن وهو ما أثر على مستواه المميز حين كان لاعبا أساسيا في فريق أياكس.

تراجع الأندية الهولندية قاريا

لم تعد الفرق الهولندية تنافس على الألقاب القارية وأغلبها يخرج من الأدوار الأولى كأياكس وفينورد وأيندهوفن، وهي الفرق الثلاث الأقوى في هولندا، والتي فازت في السابق بـ6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، 4 منها لأياكس لكنها حاليا تجد صعوبة في التواجد في دوري المجموعات.

تراجع في الترتيب قاريا وعالميا

تحتل هولندا المركز الـ13 أوروبيا في التصنيف الذي يمنح الدوريات بطاقات العبور لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وهو ما يجعل تمثيلها ضعيفا في المنافستين، كما تحتل المركز الـ21 في تصنيف الفيفا للمنتخبات ويتقدم عليها عدة منتخبات كمصر وكوستاريكا والبيرو وهي في المركز الـ12 في ترتيب المنتخبات الأوروبية.

عدم اختيار المدرب المناسب

بعد تخلي المدربين الكبار كلويس فان غال وغوس هيدينك عن المنتخب الهولندي تسلم داني بليند المسؤولية، وكان اختيارًا سيئا، لكونه كان مدربا مساعدا وشاهدا على بداية الأزمة، وطالبت عدة أصوات بمنح الفرصة لرونالد كومان، مدرب إيفرتون الحالي، والذي يقدم تجارب ناجحة في إنجلترا ومرشح بقوة لتدريب برشلونة أو فرانك دي بور، الذي قاد أياكس لمدة 4 مواسم وسيطر خلالها على كرة القدم الهولندية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com