مواهب ضلت الطريق نحو النجومية
مواهب ضلت الطريق نحو النجوميةمواهب ضلت الطريق نحو النجومية

مواهب ضلت الطريق نحو النجومية

يظهر كل موسم في الملاعب العالمية، والبطولات الأوروبية على وجه الخصوص، عدة مواهب شابة يتوقع لها المهتمون التألق والوصول للنجومية، لكن مع توالي المواسم يفشل بعضهم في فرض نفسه ويتوارى عن الأنظار.

ويزخر تاريخ كرة القدم العالمية بالمئات من المواهب التي تألقت في بطولات العالم للناشئين والشباب، وفي الفرق الكبرى، لكنها لم تستطع الاستمرار لعدة عوامل، أبرزها تأثير النجومية في سن صغير وتراجع المستوى والفشل في اختيار الفرق.

ونستعرض أبرز النجم التي توقع لها المهتمون التألق في السنوات الأخيرة وفشلت في فرض نفسها حتى الآن:

الإسباني جيرارد دولوفيو (إيفرتون)

لا يشكك أحد في مواهب النجم الشاب، منذ كان لاعبا في مدرسة برشلونة، وصعد للفريق الأول وعمره 17 عاما في 2011 في عهد بيب غوارديولا وتوقع الكثيرون أن ينفجر كبقية أبناء مدرسة الفريق الكاتالوني، لكنه فشل في فرض نفسه في برشلونة واضطر للرحيل معارا لإشبيلية وحاليا لإيفرتون الإنجليزي، ورغم كونه يقدم مستوى جيد، لكنه لن يصل لمكانة النجوم الكبار كما توقع الكثيرون.

البلجيكي عدنان يانوزاي (مانشستر يونايتد)

تصارعت 3 دول لخطفه حين لعب لقاءه الأول مع مانشستر يونايتد في 2013، وتوقع الخبراء أن يصبح نجما كبيرا في ملاعب العالم، لكن الهولندي لويس فان غال همشه كثيرا كما فشل في تجربته في بروسيا دورتموند وعاد لفريقه الشتاء الماضي دون أن يشارك أساسيا رغم كونه ما زال صغيرا ويحتاج لفرصة حقيقية.

الهولندي ممفيس ديباي (مانشستر يونايتد)

قدم الموسم الماضي رفقة أيندهون مستوى جعل عدة فرق تتنافس لضمه، وتوقع الجميع أن يكون نجما كبيرا حين انتقل لمانشستر يونايتد تحت قيادة مواطنه لويس فان غال، ورغم البداية الجيدة هذا الموسم تراجع مستوه بشكل كبير وحاليا يكتفي بدور البديل.

البرازيلي ألكساندر باتو (تشيلسي)

كان أحد النجوم الشباب في العالم سنة 2007 ولعب للمنتخب البرازيلي الأول وعمره 19 سنة، وسجل أول أهدافه وانتقل لميلان صيف 2008 وانتظره الجميع نجما عالميا بعد تألقه الكبير في البدايات، لكنه تراجع مستواه ودخل دوامة الإصابات والعلاقات النسائية قبل أن يعود للبرازيل في 2013 وفي كانون الثاني / يناير الماضي عاد لأوروبا من بوابة تشيلسي بحثا عن مجد قديم وعمره حاليا 26 عاما.

الإيطالي ماريو بالوتيلي (ميلان)

لاعب موهوب وبإمكانيات هائلة، أضاعه الشغب وعدم الانضباط، كان من الممكن أن يكون بين نجوم العالم الكبار وأحد أبرز لاعبي إيطاليا، لكنه سقط في فخ النجومية وحاليا عاد في إعارة لميلان ومهدد بالغياب عن أمم أوروبا فرنسا 2016.

الإيطالي ستيفان الشعراوي (روما)

بدأ بشكل جيد رفقة ميلان ولعب لمنتخب إيطاليا مبكرا وشارك بالوتيلي الهجوم، لكنه فجأة تراجع مستواه وغاب عن منتخب إيطاليا وحاليا عاد للدوري الإيطالي رفقة روما بحثا عن إنقاذ فرصته في لعب أمم أوروبا 2016.

الألماني هولغر بادشتوبر (بايرن ميونخ)

توقع الجميع أن يصبح من أفضل مدافعي العالم حين بدأ مشواره في بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا عن عمر 19 عاما، لكن الإصابات المتكررة والعمليات الجراحية المتعددة التي تعرض لها، جعلت مستواه يتراجع، ويحاول حاليا العودة للملاعب وللمنتخب عن عمر 26 عاما، ولو تجاوز الإصابات سيعود تدريجيا لمستواه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com