6 فرق مرشحة لإشعال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة

يتوقع خبراء الرياضة العالمية أن يشهد سوق الانتقالات الصيفية المقبلة صفقات كبيرة وبمبالغ فلكية، في ظل استعدادات عدة فرق ثرية لدخولها بقوة، لتعزيز صفوفها والعودة للمنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية.

وتخلصت عدة فرق بارزة من عقوبات اللعب المالي النظيف، كما يهدد الإيقاف من التعاقدات فرق كبرى وستسعى بدورها لاستغلال الميركاتو الصيفي المقبل بشكل جيد، وفتح خزائنها لجلب لاعبين جدد قبل دخول قرار الإيقاف حيز التنفيذ.

ونستعرض أبرز الفرق التي أعلنت مبكرا دخولها سوق الانتقالات الصيفية المقبلة بقوة:

باريس سان جيرمان الفرنسي

الفريق الفرنسي تجاوز عقوبات اللعب المالي النظيف، وسيتخلص من نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لنهاية عقده، كما من المحتمل أن يبيع الأوروغوياني إيدينسون كافاني، وذكرت الصحف الفرنسية أنه مستعد لضخ 300 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية.

مانشستر يونايتد الإنجليزي

بعد رحيل السير أليكس فيرغسون تراجع مستوى الفريق وغاب عن الألقاب وخرج بشكل مخجل من دوري أبطال أوروبا، وسيكون الصيف المقبل حاسما للفريق، حيث يعتزم شراء لاعبين كبار للعودة للقمة المحلية والقارية وسيوضع تحت تصرف المدرب الجديد مبلغ يفوق 300 مليون يورو.

ريال مدريد الإسباني

الفريق الملكي مهدد بالمنع من التعاقدات لفترتين، ولكون القرار رفع مؤقتا في انتظار حكم محكمة التحكيم الرياضية، يمنحه الفرصة لإجراء تعاقدات كبيرة متوقعة في الفريق الملكي قد تطيح بالبرتغالي كريستيانو رونالدو خارجه وجلب لاعبين كبار لصفوفه.

تشيلسي الإنجليزي

تعرض الفريق هذا الموسم لهزة كبيرة، وتراجع بشكل ملحوظ وأدى ذلك لإقالة المدرب البرتغالي جوزيه، مورينيو وسيعين الفريق مدربا جديدا في الصيف المقبل، وسيكون مطالبا بتعزيز صفوف الفريق بلاعبين كبار للعودة للتنافس على الألقاب.

بايرن ميونخ الألماني

رغم كون الفريق الألماني لا يدفع مبالغ عالية للتعاقد مع نجوم كبار، لكنه مضطر لدخول سوق الانتقالات بقوة رفقة مدربه المقبل الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتعويض الرحيل المحتمل لبعض نجومه، كالبولندي روبيرت ليفاندوفسكي والألماني ماريو غوتزه، كما سيدفع ثمن الفرنسي كومان ليوفنتوس لضمه نهائيا.

مانشستر سيتي

قدوم الإسباني بيب غوارديولا كمدرب جديد للفريق سيفتح الخزائن لضم لاعبين جدد، وبيع الكثير من اللاعبين الحاليين، لبناء فريق قادر على تحديد الحلم والفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ.