كيف تحولت موسيقى التانغو إلى "نشاذ" أمام البرازيل
كيف تحولت موسيقى التانغو إلى "نشاذ" أمام البرازيلكيف تحولت موسيقى التانغو إلى "نشاذ" أمام البرازيل

كيف تحولت موسيقى التانغو إلى "نشاذ" أمام البرازيل

رغم أنها مباراة ودية، إلا أنه عندما تلتقي البرازيل والأرجنتين فلا تتوقع أي ود بين لاعبي الفريقين، فخلال المباراة الودية التي جمعت المنتخبين القادمين من أمريكا الجنوبية إلى الصين كان واضحا للغاية أن المنتخبين لا يتساهلان في الأداء ويريدان تقديم مباراة قوية تمتع الجمهور الصيني الذي احتشد لمشاهدة المباراة.

الجمهور الصيني كان أحد أهم أسباب خروج المباراة بشكل قوي نظرا لأن الجمهور وزع نفسه جزئين كل منهما يرتدي قميص المنتخب الذي يشجعه، وكانوا قيمة مضافة للمباراة التي لا تحتاج لأي محفزات أداء.

لكن بعيدا عن الإثارة الصينية التي أضافتها الجماهير على المباراة نرصد بعض النقاط المهمة:

مفاجآت دونغا

كارلوس دونغا المدير الفني القديم الجديد للبرازيل غير تماما من تشكيلة لويز فيليبي سكولاري التي تلقت خسارة قاسية أمام ألمانيا بسباعية في نصف نهائي مونديال 2014 التي استضافته بلاد السامبا.

وأحد أبرز تغييرات دونغا كان دييغو تارديلي الذي سجل هدفي المباراة ليقود منتخب بلاده لفوز معنوي على غريمه اللدود الأرجنتين، كما دفع دونغا بلاعبين معظمهم من الشباب وكان بين التشكيلة الأساسية التي خاضة المباراة نيمار دا سيلفا وديفيد لويز وويليان وأوسكار والبقية لم تشارك في المونديال.

كسب دونغا رهانه مع هذه المجموعة التي سبق وحققت فوزين وديين أيضا على كولومبيا والإكوادور وديا بهدف نظيف في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

نضج نيمار



نيمار البالغ من العمر 22 عاما فقط ظهر بمظهر مغاير أمام فريق زميله ليونيل ميسي، فقد قدم نيمار أداء ناضح ورائع ومتزين، قبل أن يسلم المخضرم ريكاردو كاكا شارة القيادة عند استبداله قبل نهاية المباراة.

وقاد لاعب برشلونة زملائه ببراعة وقام بدور صانع الألعاب والمهاجم في الوقت ذاته، وساهمت تحركاته في خلخلة دفاعات نجوم التانغو.

ميسي يواصل السقوط

رغم أن المنتخب الأرجنتيني فرض سيطرته على مجريات الأمور في بداية المباراة، إلا أن السيطرة انتقلت إلى البرازيل في النصف الثاني من الشوط الأول الذي شهد فشل ميسي في إحراز هدف التعادل لفريقه بعدما أهدر ركلة الجزاء التي احتسبت لمنتخب التانغو وتصدى لها جيفرسون حارس مرمى منتخب البرازيل بنجاح.

ميسي وكذلك سيرجيو أغويرو وأنخيل دي ماريا جميعهم نجوم كبار على المستوى الفردي وفي أنديتهم، لكنهم مع المنتخب وتحديدا خلال هذه المباراة فقدوا تركيزهم وبات واضحا أنهم مشتتون ولا يقودهم من الخارج مدرب قادر على التوجيه واستغلال إمكانياتهم.

وتاتا مارتينو مدرب برشلونة السابق، تولى المسؤولية في نفس التوقيت الذي بات فيه دونغا مدربا للبرازيل، لكن الأرجنتين مع ماريتينو عادت للوراء عكس البرازيل مع دونغا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com