السعودية.. الآلاف يشاركون في حملة مسيئة للإعلامي الرياضي محمد البكيري رغم التهديد بمعاقبتهم
السعودية.. الآلاف يشاركون في حملة مسيئة للإعلامي الرياضي محمد البكيري رغم التهديد بمعاقبتهمالسعودية.. الآلاف يشاركون في حملة مسيئة للإعلامي الرياضي محمد البكيري رغم التهديد بمعاقبتهم

السعودية.. الآلاف يشاركون في حملة مسيئة للإعلامي الرياضي محمد البكيري رغم التهديد بمعاقبتهم

يشارك آلاف المدونين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، في حملة مسيئة لإعلامي سعودي رياضي بارز، انتقد إدارة أحد أندية كرة القدم السعودية؛ ما قد يعرضهم لعقوبات أقرتها الحكومة السعودية قبل أيام لمكافحة التعصب الرياضي المنتشر في المملكة.

وكان الإعلامي الرياضي السعودي، محمد البكيري، انتقد عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، الإدارة الحالية لنادي الاتحاد السعودي، وحملها مسؤولية القرارات الانضباطية التي تعرض لها النادي في الفترة الماضية.

وأثارت انتقادات البكيري وهو رئيس تحرير صحيفة النادي الرياضية، ردود فعل واسعة بين جماهير الاتحاد السعودي المعروف بلقب "العميد"، حيث اتهموه بالانحياز للإدارة السابقة للنادي التي تقول الإدارة الحالية إنها هي السبب في تعرض النادي لعقوبات انضباطية.

وعلى موقع تويتر الذي يعد ساحة السجالات الرياضية في المملكة، يوجد نحو 30 ألف تغريدة على الوسم "#حمله_البصق_علي_البكيري" وكثير منها دونها مغردون سعوديون بأسمائهم الصريحة لانتقاد البكيري.

ومثل هذه الحملات أمر شائع في السعودية التي تشكل كرة القدم فيها واحدا من المتنفسات الرئيسة للسعوديين في مجتمع المملكة المحافظ، ويغلب على كثير من جماهيريها وإعلامييها وإدارييها ولاعبيها التعصب لأنديتهم المفضلة.

وكان من المتوقع أن يساهم قرار حكومي أصدره مجلس الوزراء قبل أيام في الحد من التعصب الرياضي، ويتضمن عقوبات رادعة على المدانين فيه، في منع تكرار حملات رياضية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل طابعاً متعصباً، وأن تقتصر حوادث التعصب على حالات معدودة.

لكن الحملة الجديدة المسيئة للبكيري، تعد تحدياً للقوانين الجديدة ضد التعصب الرياضي، وسط توقعات أن يتم تطبيقها على كل من تثبت إدانته بتدوين عبارات تحمل طابعاً متعصباً ومسيئاً للبكيري، وربما تشمل البكيري ذاته إذا ما اعتبرت تغريداته متعصبة أيضاً.

وأصدر مجلس الوزراء السعودي قبل أيام، قرارات تنظيمية صارمة للحد من التعصب الرياضي، حيث تستهدف الأنظمة الجديدة الحد من ظاهرة التعصب الرياضي وترويجه في وسائل الإعلام، وتشارك جهات حكومية مثل: وزارة الداخلية ووزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للرياضة وهيئة الإعلام المرئي والمسموع في تطبيق القرارات الجديدة.

وقالت تقارير محلية إن الوزارات والهيئات تلقت موافقة مجلس الوزراء على التنظيمات المرفوعة للحد من التعصب الرياضي، وتشمل القرارات متابعة ورصد كل ما يؤدي إلى التعصب الرياضي في وسائل الإعلام المختلفة، وحصر الأسماء المثيرة للتعصب واتخاذ إجراءات عاجلة تجاهها من قبل الجهات المختصة.

وبحسب القرارات، فإن على وزارة الثقافة والإعلام وهيئة الإعلام المرئي اتخاذ إجراءات كفيلة بمنع وسائل الإعلام من نشر ما يؤدي إلى التعصب الرياضي ورصد التجاوزات والإساءات في وسائل الإعلام المختلفة.

وتقوم وزارة التعليم بالمشاركة مع مركز الحوار الوطني، والهيئة العامة للرياضة، ووزارة الثقافة والإعلام ببرامج توعوية وندوات رياضية لتوعية الشارع الرياضي ووسائل الإعلام عن التعصب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com