أسباب عودة قضية محمد نور والمنشطات للواجهة من جديد

عادت قضية محمد نور، أسطورة نادي الاتحاد السعودي، للواجهة بعد اتهامات الفيفا للاعب بمحاولة إطالة أمد المحاكمات، حتى تتم إقامة مباراة اعتزاله في الـ 30 من ديسمبر الجاري، ليتضح فيما بعد أن هذه المباراة ما هي إلا احتفالية يقيمها نادي الاتحاد بمناسبة مرور 90 عاماً على تأسيسه، يلتقي خلالها نادي أتليتكو مدريد الإسباني.

وبيّن محامو نور أمام محكمة الفيفا "كاس" أن اعتزال اللاعب ليس له علاقة بتلك المباراة، وأنه سيلعب ضمن فريق نادي الاتحاد احتفالاً بالنادي العريق.

وكانت تقارير صحفية أكدت، الأربعاء الماضي، أن محكمة "كاس" ستعيد إيقاف نجم نادي الاتحاد بعد قبول استئناف لجنة المنشطات في المملكة.

وتم رفع الإيقاف عن اللاعب الدولي سابقاً والمتهم بخرق قانون حظر المنشطات بعد قبول استئناف لجنة المنشطات، على قرار لجنة الاستئناف.

وساهمت الحجج التي قدّمها محامو الدفاع عن نور، في تريث محكمة كاس قبل إصدار القرار، ومنحها أمدًا أطول لاستيفاء الآراء كافة.

كما فنَّد المحامون الادّعاءات التي زعمها ممثل فيفا في جلسة الاستماع الماضية، مبيِّنين أنها حزمة مغالطات موظفة لانتزاع حكم غير عادل.

وتمسَّك فريق الدفاع بحضور الخبير العلمي طارق رمضان للاستشهاد بخبرته وتحليلاته العلمية.