حسين عبدالغني يكشف تفاصيل إجازته الطويلة.. ويؤكد: اعتزالي لم يحن بعد
قال حسين عبدالغني، قائد فريق النصر السعودي، إنه تقدم بخطاب لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي يطلب فيه إجازة، والابتعاد عن النادي مؤقتًا لظروفه الخاصة.
وأكد "عبدالغني" في مداخلته الهاتفية مع تركي العجمة في برنامج "كورة" على قناة "روتانا خليجية"، أن الأمير فيصل بن تركي وافق على طلبه بعد تفهمه لظروفه.
وأضاف، أنه لم يحدد مدة الإجازة لكن الأقرب أنها ستستمر حتى تخطي المرحلة الحرجة المتمثلة في المباراتين المهمتين المقبلتين أمام الشباب والهلال، مؤكدًا أن هاتين المباراتين ستحددان مصير الفريق في المنافسة على الدوري.
وبين "عبدالغني" أنه سيكون في مقدمة الحضور مع الجمهور في المدرجات لمساندة فريقه في مباراتي الشباب والهلال، مشددًا على الفضل الكبير بعد الله لنادي النصر وجماهيره عليه كلاعب، ومطالبًا الجماهير النصراوية بالوقوف مع ناديها وعدم تشتيت أذهانها بالتفكير في المشاكل الجانبية التي تضر الفريق ولا تنفعه.
وعن خلافه مع مدرب الفريق "زوران"، قال"عبدالغني": "ليس بيني وبين زوران دم، وليس من مصلحة الفريق أن أتكلم عن تفاصيل هذا الخلاف، فالنادي له أسراره والأمور السلبية بالذات يجب ألا تظهر للمصلحة العامة للنادي، وأنا أتقبل قرارات المدرب الفنية".
وعن موعد اعتزاله، أكد عبدالغني أن اعتزاله اللعب يحدده مدى قدرته على العطاء، وأنه لم يفكر في الاعتزال أو الانسحاب، حتى الآن، مشددا: "الاعتزال شر لا بد منه في النهاية، ولكن أنا دخلت الكرة وأنا واقف على رجلي وسأخرج منها أيضا وأنا واقف على قدمي".
وعن تلقيه عروضا من أندية أخرى، شدد، على أن مجرد التفكير بعروض تعد من وجهة نظره "خيانة"، لأنه ملتزم بعقد مع نادي النصر، الذي له دين كبير عليه، مؤكدًا استمرار دعمه ومساندته لفريقه حتى لو لم يكن قائدًا له داخل المستطيل الأخضر.
من جانبه، أكد الأمير فيصل بن تركي، أنه لم يتم مناقشة الأزمة الناشبة بين المدرب الكرواتي زروان ماميتش، والقائد حسين عبدالغني خلال الاجتماع الشرفي، وأن الأخير طلب إجازة مفتوحة خلال الفترة المقبلة، إلى حين تصفية الأجواء، وتمت الموافقة عليها من قبل الإدارة.
وكان المدرب الكرواتي منح شارة القيادة للمدافع عمر هوساوي ليكون بذلك قائدا للفريق تحت إدارة زوران.
