هل فشل السعوديون في أوروبا؟

دخل عدة لاعبين سعوديين تجارب احترافية في أوروبا ابتداء من سنة 2012 خصوصا بعد تألق المنتخب السعودي للشباب في مونديال كولومبيا 2011 والذي جعل عدة أندية أوروبية تقدم عروضا لعدد من لاعبي الأخضر الشباب.

ورغم كون أغلبهم عاد للدوري السعودي بعد تجارب قصيرة فاشلة، لكنهم بعضهم ترك خلفه مشوارا مميزا كان من الممكن أن يكون أحسن لو استمرت التجربة.

ونستعرض أبرز المحترفين السعوديين في السنوات الأخيرة:

الأخوين عبد الله وصقر عطيف 

احترف اللاعبان الشابان في فريق لوليتانو البرتغالي سنة 2012 وشاركا في بض اللقاءات رفقة الفريق البرتغالي لكن عدم التأقلم والمشاكل الإدارية  دفعاهما للعودة للسعودية.

مازن أحمد الحذيفي

يعتبر أبرز محترف سعودي في العشر سنوات الأخيرة لعب في صفوف بورتسموت الإنجليزي ثم نوتنغهام فوريست ثم إسبانيول برشلونة و فورتونا دوسلدورف الألماني ثم دخل تجارب في فرق هولندية صغيرة.

عبد الله الشويعر

مهاجم احترف سابقا في الدوري الروماني وفي الدرجة الثالثة الإسبانية وكان هداف فريق مونتريال غرناطة وعاد للسعودية ليلعب لفريقه الأم الشباب ثم انتقل للتعاون.

أسامة الهوساوي

عاش المدافع الدولي السعودي تجربة احترافية في نادي أندرلخت البلجيكي لمدة 6 أشهر وعاد لبلده ليلعب للأهلي السعودي.

عبد الله الحافظ

عاش تجربة احترافية جيدة في البرتغال بين فريقي يونياو ليريا وباكوس دي فيريرا لمدة سنة ونصف قبل أن يعود للهلال السعودي.

صالح الشهري

انتقل من الاتفاق السعودي نحو بيرامار البرتغالي وتألق بشكل ملفت حيث سجل عدة أهداف لفريقه لكنه عاد للسعودية بدوره ليلعب للأهلي السعودي وحاليا في فريق الرائد.

عمر السحيمي

خاض تجربة مع فريق مافرا البرتغالي منذ سنة 2012 في الدرجة الثانية البرتغالية وعاش فترات متقلبة قبل أن يقرر العودة بداية السنة الحالية لفريق الفيصلي ويوقع عقدا كلاعب هاوي رغم كونه لعب دوليا لمنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي السعودي.

قصي الخيبري

عاش تجربة احترافية في فريق بيرامار البرتغالي ولعب بعض اللقاءات قبل أن يعود بدوره للعب في فريق الاتحاد السعودي.