هل ينتشل شوقي غريب المنتخب المصري من الحضيض؟
هل ينتشل شوقي غريب المنتخب المصري من الحضيض؟هل ينتشل شوقي غريب المنتخب المصري من الحضيض؟

هل ينتشل شوقي غريب المنتخب المصري من الحضيض؟

القاهرة- تنافس شوقي غريب المدير الفني السابق للنادي الاسماعيلي، وحسام البدري المدير الفني السابق لنادي أهلي طرابلس على خلافة بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري.

فاز غريب بالمنصب، ولم يخرج البدري من "المولد بلا حمص"، بل أُسندت له مهمة المنتخب الأولمبي المصري، وهو منتخب واعد للغاية وفيه عناصر مميزة جدا.

شوقي غريب عليه أن يقدم إضافة إلى منتخب مصر، فالمطلوب مدرب ذو قدرات خاصة تتخطى حتى الجوانب الفنية التي من المفترض أن يمتلكها أي مدرب للفراعنة، حتى يمكنه إنقاذ جيل من الحضيض، صاعدا به إلى مستويات أعلى، تماما كما فعل حسن شحاتة حينما استلم منتخب مصر من الإيطالي ماركو تارديللي عام 2005.

شحاتة قاد منتخب مصر بعدما فقد كل فرصه في التأهل لكأس العالم، كوّن منتخبا رائعا من الشباب وقتها، كان على رأسهم عماد متعب وحسني عبد ربه وأحمد فتحي وعمرو زكي، مدعم بعناصر مثل محمد أبو تريكة وأحمد حسن وعصام الحضري فكانت النتائج المذهلة التي تحققت.

4 مدربين كان يمكنهم تقديم أداء ونتائج مميزة مع منتخب مصر هم:

ـ طلعت يوسف؛ المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري، مدرب يفرض احترامه سواء كنت إعلاميا أو لاعبا، له بصمة مع كل فريق دربه، ولم يحصل على الفرصة، مناسب جدا لتلك المرحلة بالنظر لتاريخه المشرف.

ـ طارق العشري؛ المدير الفني لنادي أهلي بني غازي الليبي وحرس الحدود وإنبي السابق، حقق الكثير مع الفريق العسكري، ويمتلك من القدرات الفنية والنفسية ما يؤهله للسيطرة على جيل صاعد أعلبهم باتوا نجوما كبار.

ـ طارق يحيى؛ المدير الفني لفريق مصر المقاصة، رائع في النواحي الفنية، قادر بطريقته على إخراج أفضل ما لدى اللاعب في أسوأ الظروف، يحيى ظُلم في الزمالك واتحاد الكرة.

ـ حسام حسن؛ لو لم يكن متعاقدا مع المنتخب الأردني لكان الأنسب لتلك المهمة على الإطلاق، وعموما كل شيء سيتضح مع النشامى بعد المباراتين الفاصلتين مع الأوروغواي بتصفيات كأس العالم، العميد أكثر نجومية من أي لاعب في منتخب مصر، علاقته بأي لاعب شاب دائما ما تكون على ما يرام، ببساطة يرى فيه القدوة والمثل، حسام يمكنه صناعة منتخب يجمع مجموعة الشباب الصاعدين بمجموعة أخرى من المخضرمين الذين لم تنتهِ صلاحيتهم، ولنعيد زمن المعجزات الذي بدأ في 2005 وانتهى في 2010 واقعا من جديد.

المدربين الأربعة الذين سبق ذكر أسمائهم أقدر وأفضل من غريب، لكن مشكلتهم أنهم ليسوا المفضلين لهاني أبوريدة، عضو التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، أبو ريدة يدير اتحاد الكرة دون أن يكون رئيسه ويتحكم في كل شيء.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com