أسباب أزمة "باتشيكو" مع الزمالك
لم يكن إعلان البرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تفكيره في الاستقالة من منصبه، وهروبه إلى بلاده أمراً مفاجئاً، في ظل الانتقادات الشرسة التي وجهها له رئيس النادي، مرتضى منصور، عقب الخسارة أمام إنبي بهدفين نظيفين في الدوري.
"إرم نيوز" ترصد البعد الثالث في الأزمة، والأسباب التي دفعت المدرب البرتغالي للتفكير في الرحيل عن القلعة البيضاء.
جواسيس الرئيس
أول الأسباب التي جعلت باتشيكو يتمرد على الأوضاع الحالية في النادي يتمثل في جواسيس رئيس النادي داخل الجهاز الفني والفريق.
باتشيكو فوجئ بأن منصور يعرف أسرار الفريق كلها، إضافة إلى تلقيه شكوى من المدرب العام محمد صلاح، من ديكتاتورية باتشيكو، وعدم استشارته الجهاز المعاون.
واصطدم المدير الفني البرتغالي أيضاً بمدير الكرة، إسماعيل يوسف، الذي دعا لاعبيه لمغادرة الملعب في مباراة إنبي، تنفيذاً لرغبة رئيس النادي، ولكن باتشيكو واللاعبين رفضوا ذلك.
فوجئ باتشيكو برفض طلبه إقامة معسكر للفريق خارج مصر، في المرحلة الماضية، وتقاعس مجلس إدارة الناي عن تنفيذ رغباته الفنية، والاكتفاء بمعسكر داخلي هزيل.
ورفض المجلس أيضاً فكرة إقامة معسكر في كانون الثاني/ يناير المقبل خارج مصر، واكتفى بتنظيم مباراة ودية مع فريق الهلال السعودي.
اصطدم المدير الفني البرتغالي مع الإدارة بسبب عدم إشراكه بعض اللاعبين الجدد لمصلحة لاعبين آخرين، مثل عمر جابر وأحمد توفيق، لعدم تجديد عقديهما، ما أدى لرغبة رضا العزب وصالح موسى ومحمد بازوكا في الرحيل.
ورفض المدير الفني إعارة العديد من اللاعبين مثل محمود عبد الرحيم "جنش"، وياسر إبراهيم، وإسلام جمال، إلا أن المجلس بدأ التفكير في إعارة اللاعبين لتوفير النفقات.
