4 أسباب للخسارة "المنطقية" للأزرق أمام أستراليا
4 أسباب للخسارة "المنطقية" للأزرق أمام أستراليا4 أسباب للخسارة "المنطقية" للأزرق أمام أستراليا

4 أسباب للخسارة "المنطقية" للأزرق أمام أستراليا

لم تكن مفاجأة لمتابعي الكرة الكويتية بشكل عام والمنتخب الأزرق بشكل خاص خسارة الفريق بأربعة أهداف مقابل هدف أمام أستراليا في افتتاح كأس آسيا 2015 يوم الجمعة في ملبورن، وذلك على الرغم من تقدم الأزرق أولا في الدقيقة الثامنة.

ومع تسجيل حسين فاضل هدفه الجميل ، خشي المتابعون لأحوال الكرة الكويتية على الأزرق من خسارة ثقيلة وقد كانت، حيث سجلت أستراليا مرتين في الشوط الأول عبر تيم كايهل وماسيمو لوونغو ومرة ثالثة في الشوط الثاني عبر قائدها ميلي جيديناك من نقطة الجزاء وجيمس ترويزي في الوقت بدل الضائع.

لماذا توقع المتابعون الخسارة الثقيلة أمام أستراليا؟، إجابة هذا السؤال في السطور التالية:

خسائر متلاحقة

جاءت بطولة أستراليا 2015 في لحظات حرجة بالنسبة للأزرق الذي خرج من الدور الأول لبطولة "خليجي 22" الأخيرة التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض رغم أنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الإقليمي المهم.

الخسارة كانت أمام العراق بهدف نظيف في الجولة الأخيرة، لكن الأهم هي الخسارة أمام عُمان بخماسية نظيفة، فيما جمع الأزرق نقطة وحيدة من الدور الأول بالتعادل مع الإمارات، الأمر الذي عجل برحيل المدرب البرازيلي جورفان فييرا وتعيين التونسي نبيل معلول بدلا منه.

أوضاع الكرة الكويتية ليست مبشرة على الإطلاق سواء حاليا أو في المستقبل القريب، فالأندية تعاني من غيابها المستمر عن البطولات القارية باستثناء الكويت الكويتي الذي حقق لقب كأس الاتحاد أكثر من مرة، لكن البطولة الأهم والأقوى (دوري أبطال آسيا) فغائبة دائماً.

تغيير المدرب

بعد رحيل فييرا الذي حقق نجاحات في بطولة غرب آسيا، لم يجد الاتحاد الكويتي سوى التعاقد مع معلول المدير الفني السابق لمنتخب تونس، وذلك قبل أسابيع قليلة من كأس آسيا، ما يعني أن معلول خاض البطولة دون دراية كاملة بإمكانيات لاعبيه.

لذا جاءت الخسارة الثقيلة من أستراليا رغم التقدم، فمعلول لم يقيم خصمه جيداً خاصة وأنه يلعب على أرضه وجمهوره ويتمتع بتشكيلة قوية للغاية شاركت في آخر ثلاثة كؤوس عالم، آخرها في البرازيل 2014.

الدفاع دون وعي

تقدم الكويت كان عن طريق الصدفة وبمهارة فردية من فاضل، حيث نزل على الأرض ليتابع كرة عرضية حولها برأسية رائعة داخل الشباك.

بعد الهدف تأكد للجميع أن الأزرق لن يزور شباك أستراليا ثانية، وبالفعل لعب معلول مدافعاً للنهاية وتوالت الفرصة الاسترالية واحدة تلو الأخرى، وتحقق التعادل ثم التقدم في الشوط الأول، قبل أن تزداد الغلة في الشوط الثاني، وذلك لأن الكويت فضلت أن تدافع على أن تلعب بشكل متوازن وتزيد الهدف إلى اثنين أو ربما ثلاثة، ومن يدافع يخسر.

أستراليا القوية

يجب أن لا نغفل قوة المنتخب الأسترالي المتمرس على البطولات الكبرى رغم أنه أول مرة يستضيف فيها البطولة على أرضه، لكنه قادر على هزيمة الكويت بسهولة، لأنه ببساطة منتخب قوي يضم بين صفوفه تشكيلة متجانسة من لاعبي الدوريات الأوروبية المختلفة، ليس به لاعبين محليين باستثناء لاعبي ويسترن سيدني بطل آسيا 2014.

كما أن الفريق استفاد للغاية من عاملي الأرض والجمهور الغفير الذي يسانده باستمرار ولم يهز بعد اهتزاز شباك حارسه، حيث يثق في قدرات لاعبيه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com