"المدينة المفقودة".. اكتشاف بأثيوبيا يبرز  الأثر الإسلامي في البلاد
"المدينة المفقودة".. اكتشاف بأثيوبيا يبرز الأثر الإسلامي في البلاد"المدينة المفقودة".. اكتشاف بأثيوبيا يبرز الأثر الإسلامي في البلاد

"المدينة المفقودة".. اكتشاف بأثيوبيا يبرز الأثر الإسلامي في البلاد

أكد باحثون دوليون، أن المدينة المفقودة التي اكتشفت مؤخراً في أثيوبيا أزاحت الستار عن أصول الإسلام في البلاد، وعلاقاتها التجارية مع الهند بين القرنين العاشر وأوائل القرن الخامس عشر.

ويقول الباحثون، إن الحُفر في مدينة هارلا والتي تبعد 120 كلم عن ساحل البحر الأحمر، و 300 كلم عن أديس أبابا ، كشفت عن مسجد يعود للقرن الثاني عشر وتشبه بنيته الآثار العمرانية جنوب تنزانيا وأرض الصومال، ما يُعد دليلاً للاتصال بينها.

تيموثي إنسول، أستاذ التاريخ في جامعة إكستر البريطانية، ذكر أن الاكتشاف يكشف عن جزء أثري مهمل من أثيوبيا، مُبيناً أن نتائج دراسة الآثار خلصت إلى أن هذا المكان كان موطناً لمجتمع مختلط جداً.

وأوضح إنسول، "بالإضافة لعثور المزارعين في المنطقة بين الفينة والأخرى على أشياء غريبة، بما في ذلك عملات صينية، وجد الفريق عملات برونزية وفضية من مصر تعود للقرن الثالث عشر، وبقايا مجوهرات وأحجار كريمة صنعت بجودة عالية ما يشير إلى ازدهار تجارة الهجرة لأثيوبيا خلال تلك الفترة".

واختتم:"نحن نعلم أن المجوهرات كانت تستخدم هنا للتداول في الداخل الأفريقي، وتم جلب مواد خاصة لتصنيعها من البحر الأحمر، وساحل شرق أفريقيا وربما الهند، ولكننا لا نعرف ما كان يُعطى مقابل أخذ تلك المجوهرات".

وكانت هيئة البحوث والحفاظ على التراث الثقافي الأثيوبي، أعلنت مطلع الشهر الجاري اكتشاف فريق دولي دلائل تصور حضارة هارلا المفقودة، وبعد الانتهاء من دراستها من المقرر عرض جزء من الاكتشافات في المتحف الوطني في أديس أبابا قريباً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com