اكتشاف دليل سوف يغير تاريخ أمريكا الشمالية

اكتشاف دليل سوف يغير تاريخ أمريكا الشمالية

اكتشف باحثون من جامعة "مونتريال" الكندية دليلاً من الأدوات الحجرية المُتقدمة بما يكفي استخدمت في قتل وذبح وأكل الحيوانات مع استخدام العظام وغيرها في أعمال فنية، والذي يُؤكد استيطان الإنسان في أمريكا الشمالية قبل 24،000 سنة، وليس 10،000 سنة كما كان يعتقد سابقاً، ما من شأنه أن يُغير عنصراً أساسياً في تاريخ ونشأة أمريكا الشمالية.

وكان عالم الآثار جاك كنج اكتشف بين عامي 1977 و 1978 موقعاً أثرياً قبالة نهر "شره" بالقرب من حدود ألاسكا وزعم حينها أن تاريخه يعود إلى 30.000عام ولكن ضعف الأدلة أبقت اكتشافه مجرد ادعاءات.

وباكتشاف الباحثين الكنديين يتم تأكيد مزاعم كنج بالدلائل، وذلك بعد إجرائهم فحصاً باستخدام الكربون المشع على 15 قطعة عظام أثرية و20 جزءاً آخر للنشاط البشري، وأظهر الفحص سلسلة من الخطوط المستقيمة، على شكل حرف V منقوشة على سطح العظام من الأدوات الحجرية المستخدمة لجلد الحيوانات.

الباحث آريان بيرك أحد القائمين على الاكتشاف ذكر أن نتائج الفحص أظهرت أن هذا الموقع هو الأقدم والأقرب لكندا، كما وتؤكد فرضية العزلة الوراثية لجسر بيرنجيا الذي يربط بين ألاسكا وشرق سيبيريا، والتي تطابقت خلال نشاط العصر لجليدي، حيث تم عزل بيرنجيا عن بقية أمريكا الشمالية من قبل الأنهار الجليدية والسهول الوعرة للغاية لتصبح منعزلة وبعيدة عن الاحتلال البشري لها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com