انبعاث كميات هائلة من غاز الميثان وظهور ثقوب عملاقة في القطب الشمالي

قام العلماء الروس بقياس كميات الغاز المنبعث من ثقوب غامضة في جزيرة بلي في بحر كارا، وتبين أن سهل التندرا المهتز أيضاً يحتوي على تركيزات ثاني أكسيد الكربون أعلى 20 مرة من المستويات المعتادة، إضافة إلى السلوك الغامض في منطقة واسعة، بما في ذلك الظهور المفاجئ لثقوب عملاقة في شمال سيبيريا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حذر الخبير الكسندر سوكولوف من أن الغازات الضارة المسببة للاحتباس الحراري ظهرت في هذه الظاهرة الجديدة للثقوب التي تشبه الهلام وتشكل "ناقوس خطر خطيرا للغاية" بشأن تأثير الاحتباس.

تم الكشف عن نحو 15 ثقباً في هذه الأرض في سيبيريا هذا الأسبوع في جزيرة بلي، على بعد 764 كيلومترا شمال الدائرة القطبية الشمالية في بحر كارا.

وقال أحد أعضاء فريق البحث الروسي في موقع الحدث: "بمجرد أن أزلنا طبقة من العشب والتراب، اندلعت نافورة من الغاز".

وذكرت صحيفة سيبيريا تايمز أنه من الناحية النظرية فإن حرارة الصيف الشديدة قد أذابت الجليد مما تسبب في انبعاث غازات كانت مجمدة منذ فترة طويلة". وكانت الصحيفة هي المصدر الأول الذي كشف عن هذا المشهد الغريب.

وتظهر لقطات الفيديو المذهلة الأرض تهتز تحت أقدام العلماء. ويقول أحدهم "كانت مثل الهلام، لم نر أي شيء مثل هذا من قبل". وقال محذراً من وجود سبب جدي للقلق إذا ظهرت ثقوب الغاز في منطقة الجليد الدائم "ستكون العواقب غير متوقعة".