معبد بل.. كنز أثري جديد يتهاوى بمعاول داعش
معبد بل.. كنز أثري جديد يتهاوى بمعاول داعشمعبد بل.. كنز أثري جديد يتهاوى بمعاول داعش

معبد بل.. كنز أثري جديد يتهاوى بمعاول داعش

أقدم تنظيم داعش على هدم معبد بل في مدينة تدمر السورية، والذي يعد كنزا أثريا يعود إلى الحقبة الرومانية.

وتأتي هذه الخطوة "التدميرية" الجديدة بعد أيام من تفجير التنظيم المتشدد معبد "بعل شمين" الأثري بنفس المدينة السورية المدرجة ضمن التراث العالمي.

ونفذت عملية الهدم عن طريق تفخيخ المعبد وزرع عبوات ناسفة فيه ومن ثم تفجيره عن بعد.

وكانت تهديدات صدرت عن التنظيم المتطرف تشير إلى نيته تفجير معابد وآثار مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا، التي تشتهر كأهم المواقع السياحية.

وقد سيطر مسلحو التنظيم على مدينة تدمر في مايو/أيار الماضي، ما أثار المخاوف بشأن مصير هذه المدينة الأثرية.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن متشددي داعش استهدفوا معبد بل الذي يعود للعصر الروماني بالمدينة الصحراوية، غير أن حجم الضرر الذي لحق بالمعبد لم يعرف بعد.

وكان التنظيم المتشدد هدم الكثير من الصروح الاثرية في سوريا والعراق، معتبرا هذه الأوابد الأثرية بأنها "أوثان".

ويلجأ التنظيم الى تهريب الكثير من القطع الأثرية النفسية وبيعها من أجل تمويل معركته، لكنه يقوم بتدمير الجدران والأعمدة التي لا يستطيع نقلها.

وأعدم التنظيم الشهر الماضي، خالد الأسعد وهو عالم آثار سوري (82 عاما) كان يرعى آثار تدمر على مدى أربعة عقود وعلق جثته أمام المارة.

ويعد معبد "بل" أكبر المعابد الأثرية في الشرق الأوسط والذي تم بنائه في القرن الأول للميلاد وهو من أبرز معالم المدينة الأثرية.

وكان أهل مدينة تدمر يسكنون به قبل 100 عام خوفا من الغزو البدوي وتم نقلهم من خارج المعبد للمدينة الحديثة عام 1932 م.

وبحسب مصادر تاريخية، فقد بني معبد بل في عام 32م على أنقاض آخر مبني بالطين.

واكتمل بناؤه في القرن الثاني الميلادي، وكُرّس للإله بعل، وكان مقرّاً لمجمع الأرباب التدمريين.

وتهدّم المعبد في الحرب بين التدمريين والرومان عام 272م، وفي ثورة التدمريين عام 273م.

وعند انتشار المسيحية في مطلع العهد البيزنطي تحول الهيكل الى كنيسة لا تزال آثارها باقية، ليتحول خلال العهد الإسلامي الى حصن وصارت الكنيسة جامعاً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com