الشرطة الإسرائيلية تباشر التحقيق في حملات تحريضية ضد ريفلين
الشرطة الإسرائيلية تباشر التحقيق في حملات تحريضية ضد ريفلينالشرطة الإسرائيلية تباشر التحقيق في حملات تحريضية ضد ريفلين

الشرطة الإسرائيلية تباشر التحقيق في حملات تحريضية ضد ريفلين

توجه رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي ريؤوفين ريفلين ببلاغ إلى الشرطة، في أعقاب التهديدات التي يواجهها من قبل متطرفين، على خلفية إدانته لحرق الطفل الفلسطيني "علي دوابشة"، وإصابة أفراد أسرته، يوم الجمعة، في قرية دوما، قضاء نابلس، على يد إرهابيين يهود.

وتشهد شبكات التواصل الاجتماعي منذ يوم أمس الأول الجمعة، موجة من الدعوات التحريضية ضد ريفلين، ردا على التدوينات التي كتبها الرئيس الإسرائيلي، والذي عبر عن إدانته لمنفذي الجريمة، وقوله إن "أبناء الشعب الإسرائيلي سلكوا طريق الإرهاب".

وبدأت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، في التحقيق في الشكوى التي تقدم بها مكتب ريفلين، والتي جاءت بناء على توصية من المستشارين الأمنيين للرئيس الإسرائيلي، خاصة وأن بعض التهديدات كانت تلمح إلى استهدافه، ودعته لاعتناق الدين الإسلامي. كما تم تصميم صور ورفعها على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر الرئيس الإسرائيلي مرتديا غطاء الرأس الفلسطيني الشهير.

وكان ريفلين قد أدان جريمة حرق الرضيع الفلسطيني، وكتب على صفحته الشخصية على الفيس بوك، الجمعة، أنه "بات على يقين بأن السلطات الإسرائيلية تهاونت مع الإرهاب اليهودي، وأن الحديث يجري عن مجموعات تحمل أيديولوجيات متطرفة وخطيرة، حددت هدفها بتدمير الجسور التي نبنيها بكل جدية".

وأضاف ريفيلن أنه "أمام موجة الإرهاب التي تستهدف الأبرياء، وتضرب بعرض الحائط سلطة القانون، فإن دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي في حاجة لمحاسبة الذات، ليس بالأقوال ولكن بالأفعال"، لافتا إلى أن "القيادة الإسرائيلية، من اليمين واليسار، في حاجة إلى إدانة الإرهاب ومواجهة العنف والعنصرية، والاعتراف بواجبنا في الحفاظ على القوانين، واحترام المحاكم، وقيم الديمقراطية، وحياة الإنسان".

وانتشرت الحملات المناهضة للرئيس الإسرائيلي في أعقاب تعليقه على جريمة المستوطنين، ودشن متطرفون يهود مجموعة تحمل اسم "ريفلين ليس رئيسي"، كما انتشرت التعليقات المعادية بشكل ملحوظ، ومن ذلك تعليق أحد المستوطنين بقوله "أشعر بالعار أنك يهودي، إسرائيلي"، وكتب آخر "أنت لا تمثل الشعب الإسرائيلي"، فيما نشرت إحدى الإسرائيليات صورته وكتبت عليها "أحمد ريفلين"، وكتب آخر "رئيس للعرب وليس لليهود".

وفي أعقاب انتشار موجات الهجوم ضد الرئيس الإسرائيلي على الفيس بوك وتويتر، كتبت تسيبي ليفني رئيسة حزب "الحركة"، أحد جناحي تحالف "المعسكر الصهيوني" المعارض، على حسابها في "تويتر"، أن "التحريض ضد الرئيس الذي وجه رسالة تصالح، لا يمكن تحمله، وينبغي أن يتوقف، هناك من يزرعون الشر وسيحصدون ما هو أخطر"، على حد تعبيرها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com