ضابط إسرائيلي: ظهور بوادر لـ داعش بالضفة
ضابط إسرائيلي: ظهور بوادر لـ داعش بالضفةضابط إسرائيلي: ظهور بوادر لـ داعش بالضفة

ضابط إسرائيلي: ظهور بوادر لـ داعش بالضفة

حذر ضابط إسرائيلي كبير من ظهور بوادر لتنظيم داعش بالضفة الغربية، وقال إن "إرهاب تنظيم الدولة يقلق السلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي"، مضيفا أنه تم إلقاء القبض على الكثير من المنتمين للتنظيم.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن المصدر الذي يتولى منصبا كبيرا في قيادة الجبهة المركزية، أن "الجيش الإسرائيلي يتابع ظهور تنظيم داعش بالضفة الغربية"، مضيفا أن الحديث يجري عن ظاهرة متنامية، تثير المخاوف بشأن استقرار السلطة الفلسطينية".

وعرض الضابط الإسرائيلي معطيات تظهر تراجع ما وصفها بالعمليات الإرهابية بالضفة هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.

ونقل موقع (واللا) الإخباري قوله، إن "النصف الأول من العام الجاري شهد 12 عملية إطلاق رصاص، استهدفت مستوطنين، فضلا عن واقعة دهس واحدة، وأربع حالات شهدت قيام أحد الفلسطينيين بطعن مستوطن إسرائيلي، وفي حالة واحدة تم استخدام عبوة ناسفة". مضيفا أن النصف الأول من العام الجاري شهد إلقاء 133 زجاجة حارقة، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد إلقاء 239 زجاجة.

ضغوط أمريكية

وقدر المسئول العسكري الإسرائيلي، بحسب الموقع، أن "الفترة القادمة ستشهد تدخل المجتمع الدولي لتحسين العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، لافتا إلى أنه في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى، "سيركز الجانب الأمريكي حاليا على ممارسة ضغوط على إسرائيل والسلطة الفلسطينية، للعودة إلى طاولة المفاوضات".

ولكن المصدر زعم أنه في ظل الضغوط المرتقبة، "ستواصل السلطة الفلسطينية القيام بخطوات أحادية الجانب على الصعيد الدولي، بهدف إقامة الدولة الفلسطينية، بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، ولاعتقادها بأن المفاوضات أصبحت وسيلة إسرائيلية للمماطلة"، على حد تعبيره.

انتزاع مكاسب

وأشار الموقع إلى أن الخطوات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ما زالت تأتي في إطار تهديداتها لإسرائيل أكثر من كونها واقعية، ومن بين تلك الخطوات (يقول الموقع) الانضمام إلى منظمة الجمارك العالمية، والاستثمار في مشاريع خاصة بالبدو الذين يقطنون المنطقة (E1) شمالي القدس، وتقديم شكوى للمحكمة الجنائية الدولية في هاج، فضلا عن دعوات المقاطعة التي تستهدف المنتجات الإسرائيلية، والانضمام لمعاهدات دولية مختلفة، وغيرها من الخطوات.

وقدر الضابط الإسرائيلي أن السلطة الفلسطينية تقوم بخطوات على الصعيد الدبلوماسي، تشمل المنظومة القضائية الدولية، والاقتصاد، فضلا عن البعد السياسي، بهدف الضغط على إسرائيل وانتزاع مكاسب منها.

كما نقل الموقع عن المسؤول العسكري الإسرائيلي أن التسهيلات التي منحتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مؤخرا، وبخاصة في شهر رمضان، خلقت توترا داخليا لدى السلطة، وذلك لأن الأمر تسبب في "هرولة الكثير من المواطنين الفلسطينيين على التسوق بمدينة القدس، والتوجه إلى الشواطئ في يافا، بدلا من الذهاب إلى المساجد"، على حد زعمه، مضيفا أن السلطة الفلسطينية شعرت بالقلق جراء إيجاد السلطات الإسرائيلية وسيلة غير مباشرة لمخاطبة الشارع الفلسطيني.

تعديل وزاري

في غضون ذلك يعتزم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، إجراء تعديلات وزارية على حكومته تشمل 5 حقائب وزارية بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، بحسب ما أعلنته الحكومة في بيان صدر، الخميس، عن المركز الإعلامي الحكومي الفلسطيني.

ومن المقرر أن يتم أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس، بعد صلاة الجمعة، في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، وفق ما أعلنته الحكومة.

واعتبرت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أن التعديل الوزاري الذي أجرته الحكومة الفلسطينية يحولها إلى "حكومة انفصالية"، ويمثل انقلابا على اتفاق المصالحة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com