مجلس الأمن يدين بقوة "بوكو حرام" في تشاد

نيويورك - أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جميع الهجمات الإرهابية والاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها جماعة "بوكو حرام" في منطقة حوض بحيرة تشاد.

وأكد المجلس في بيان رئاسي علي "ضرورة مثول المسؤولين عن تلك الاعتداءات للعدالة".

واعترف بيان المجلس بالتقدم المحرز على الأرض في أعقاب الجهود العسكرية الإقليمية المشتركة خلال الأشهر الأخيرة، مدينا بقوة "استمرار الهجمات القاتلة التي ترتكبها جماعة بوكو حرام الإرهابية، خاصة ضد المدنيين".

وحث المجلس دول المنطقة على مضاعفة التعاون الإقليمي فيما بينها، مؤكدا "الحاجة إلى مواصلة العمليات العسكرية والأمنية المشتركة ضد بوكو حرام، والعمل علي تحسين سبل العيش وتقديم المساعدة الإنسانية للمشردين داخليا واللاجئين وغيرهم من المجموعات السكانية المتأثرة بالنزاع".

كما ذكر أن هناك حاجة إلى مواصلة "الترويج للتعليم وخلق فرص العمل، وتيسير جهود إشاعة الاستقرار والانتعاش الاقتصادي ومنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة، وضمان حماية حقوق الإنسان ولا سيما حقوق النساء والأطفال".

وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد "محمد  يوسف" وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها ذات الأغلبية المسيحية.