مقتل 17 شمال ووسط مالي باشتباكات مع متمردين
مقتل 17 شمال ووسط مالي باشتباكات مع متمردينمقتل 17 شمال ووسط مالي باشتباكات مع متمردين

مقتل 17 شمال ووسط مالي باشتباكات مع متمردين

باماكو(مالي) - قالت الحكومة في بيان إن من يشتبه أنهم متمردون شماليون هاجموا بلدة في وسط مالي الثلاثاء وهو ما أدى لوقوع اشتباكات مع القوات الحكومية قتل فيها 10 مهاجمين وجندي واحد.

ويهدد تصاعد موجة العنف في البلاد والانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين بتقويض اتفاق السلام الذي تدعمه الأمم المتحدة والمقرر أن تصدر موافقة أولية عليه هذ الشهر.

وأفادت وزارة الدفاع وبعثة الأمم المتحدة في مالي أن مسلحين هاجموا تينينكو التي تبعد نحو 400 كيلومتر شمال شرقي العاصمة باماكو قبل الفجر.

وقال بيان الحكومة الذي صدر مساء الثلاثاء إن 3 جنود أصيبوا في القتال الذي نجح فيه الجيش في صد المهاجمين.

وقال الكولونيل دياران كوني المتحدث باسم الوزارة إن القوات الحكومية غنمت أسلحة ومركبات من المهاجمين.

وقالت راضية عاشوري المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي إن المعارك انتهت مع حلول الضحى. واضافت في تصريح لرويترز "علمنا أن القوات الحكومية المالية ظلت تسيطر على البلدة."

وفي سياق متصل  قال أتاي آغ عبد الله، الناطق باسم تحالف شعب أزواد ، إن "6 جنود ماليين قتلوا، يوم الثلاثاء، في كمين نصبته عناصر من تنسيقية الحركات الأزوادية على مستوى الطريق الرابط بين نامبالا وليري في الشمال".

وهو ما لم يؤكده الجيش المالي.

وقال مصدر عسكري، فضل عدم نشر اسمه ، إن "فيلقا من القوات الأممية العاملة في مالي (مينوسما) عثر على جثث 6 جنود ماليين قتلوا في كمين، بعد انسحاب للقوات المالية".

من جهتها، قالت تنسيقية الحركات الأزوادية، في بيان لها صدر يوم الثلاثاء، إن عناصرها اشتبكت مع القوات المالية في مدينة تينينكو، مشيرة إلى أن ما حصل "كان دفاعا شرعيا عن النفس".

ولم تتمكن بعثة الأمم المتحدة من تحديد هوية المهاجمين في حين وصفتهم الحكومة بأنهم "قطاع طرق مسلحون".

وهوجمت البلدة مرتين في يناير كانون الثاني على الرغم من أن هذين الهجومين ألقيت باللائمة فيهما على ميليشيا بيول العرقية التي لا تنتمي إلى تنسيق حركات أزواد.

ويهدف اتفاق السلام الذي يفترض أن توافق عليه الحكومة والجماعات المسلحة موافقة مبدئية في 15 من مايو أيار- إلى إنهاء دائرة الانتفاضات في شمال مالي والمستمرة على مدى العقود الخمسة الماضية ويثيرها بالأساس المتمردون الطوارق الذين يحاربون من أجل الاستقلال.

وفي عام 2012 وحد الانفصاليون صفوفهم مع المتشددين الإسلاميين وسيطروا لفترة وجيزة على ثلثي البلاد الشماليين قبل أن يؤدي تدخل عسكري قادته فرنسا إلى القضاء على التقدم الذي أحرزوه.

ويأمل دبلوماسيون أن يمكن اتفاق السلام القوات المالية والدولية من التركيز على التعامل مع المقاتلين الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة ويجوبون المنطقة الصحراوية التي لا يطبق فيها القانون في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com