معارضون أتراك يحذرون من استبدادية أردوغان
معارضون أتراك يحذرون من استبدادية أردوغانمعارضون أتراك يحذرون من استبدادية أردوغان

معارضون أتراك يحذرون من استبدادية أردوغان

حذر معارضون أتراك من أن "استبداية" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتزايد بسرعة كبيرة، فهو يحاول إلهاء المواطنين بعبارات "الكيان" و"الموازي"، في إشارة إلى جماعة "فتح الله غولن" المعارضة التي تسعى لتقويض الحكومة، وغيرها من مخططات الانقلاب المدني على حكومته.

وأضاف هؤلاء أن أردوغان يسعى للتخلص من قضايا الفساد والرشوة التي طالته هو وأفراد من أسرته وبعض أعضاء الحكومة إبان فترة رئاسته للوزراء، محاولاً فرض سيطرته وحكم البلاد بقبضة حديدية.

وتورد أوساط تركية دلائل عدة على ما يسمونه "عملية التحول إلى الاستبداد"، والتي تتمثل في دخول المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العموم، الذي يمثل أعلى سلطة قضائية بالبلاد، تحت عباءة هيمنة وسيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

في حين يتستر الحزب الحاكم على قضايا فساد تُقدر بـ 100 مليار دولار تقريباً، من خلال التعديلات القضائية التي أجراها العدالة والتنمية، وتم من خلالها عزل مئات القضاة والمدعين العموم، وآلاف من رجال ومديري الشرطة لإنقاذ بضعة متهمين في قضايا فساد ورشورة.

كما يتم تقسيم كل المناجم المنتشرة في تركيا على أعضاء الحزب، ولايتم إخضاعها لعمليات مراقبة أو فحص دورية، ويلقى مئات العمال حتفهم في تلك المناجم لعدم تطور وسائل الأمن والسلامة للعمال ولو مثقال ذرة، بحسب صحيفة زمان التركية.

وفي المجال الإعلامي، يسبب مفتشو ومراقبو الأمن حالة من الترهيب لمسؤولي التحرير داخل مؤسسات الصحافة والإعلام، بحسب المعارضين.

وهناك محاولة لربط قوات الدرك (الجاندرما) بوزارة الداخلية التركية، حتى يفتح الطريق لربط القوات المسلحة التركية بأكملها بالهيكل التنظيمي للحزب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com