أسود الأردن.. كتيبة إسرائيلية نصفها من المجنّدات
أسود الأردن.. كتيبة إسرائيلية نصفها من المجنّداتأسود الأردن.. كتيبة إسرائيلية نصفها من المجنّدات

أسود الأردن.. كتيبة إسرائيلية نصفها من المجنّدات

كشفت إسرائيل مؤخراً مواد إعلامية توضح طبيعة الكتيبة العسكرية الجديدة التي قامت بتشكيلها مطلع (يوليو/ تموز) الماضي، تحت اسم "أسود الأردن"، والهدف منها.

وعرض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد مردخاي ألموز، صوراً ومقاطع مرئية للكتيبة الجديدة التي تحمل اسماً عبرياً هو "آريوت هايردين"، والهدف منها القيام بمهام تأمين الحدود مع الأردن.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تتناقلها وسائل الإعلام العبرية وجود عدد كبير من الفتيات ضمن صفوف الكتيبة، والتي أِارت إسرائيل إلى أنهن مجندات من سلاح المشاة خضعن لفترة تأهيل على تنفيذ المهام القتالية.

وأورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإثنين، تقريراً حول الكتيبة الجديدة، موضحاً أن الحدود الإسرائيلية الأردنية تتسم بالهدوء النسبي، وأن الفترة الحالية تشهد تكليف كتيبة "أسود الأردن" بتولي تأمين الحدود بصورة ثابتة، على غرار الكتيبة (33)، أو كتيبة "كاراكال"، المكلفة بتأمين الحدود مع مصر، والتي أثبتت نجاح تجربة دمج المجندين والمجندات في مهام قتالية مشتركة.

وقالت الصحيفة أن مجندات كتيبة "أسود الأردن" يقمن حالياً بتولي المهام بدلاً من مقاتلي الاحتياط بسلاح المدرعات، الذين تعرضوا الشهر الماضي لواقعة إطلاق نار، مضيفة أن الكتيبة الجديدة أنشات على أطلال كتيبة "لافي" التابعة للواء "كافير") الذي تم إغلاقه، وسوف تعمل تحت قيادة لواء بقاع الأردن.

وتشكل المجندات الإسرائيليات في الكتيبة الجديدة 50% من إجمالي منتسبيها، فيما يتشكل النصف الآخر من المجندين الذكور، مع توقعات بأن الفترة القادمة ستشهد تزايد أعداد المجندات مقارنة بالمجندين، بعد امتلاكهن دافعاً كبيراً للخدمة العسكرية كمقاتلات، وزيادة أعداد من تفضلن الخدمة في وحدات قتالية بنسبة 40% العام الماضي، وفقاً لما أكدته الصحيفة، والتي أشارت إلى أن الكتيبة الجديدة تضم مجندات وعناصر نسائية قيادية، خدمت من قبل على الحدود المصرية.

ونقلت المصادر عن قائد الكتيبة جوزيف بينسو، أن الكتيبة الجديدة تواجه تحديات مهمة، مع تغير موازين القوى في المنطقة والمحيط العربي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com