شلَّح يدعو المقاومة للرد على جريمة قتل الرضيع دوابشة
شلَّح يدعو المقاومة للرد على جريمة قتل الرضيع دوابشةشلَّح يدعو المقاومة للرد على جريمة قتل الرضيع دوابشة

شلَّح يدعو المقاومة للرد على جريمة قتل الرضيع دوابشة

دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رمضان عبد الله شلَّح، السبت، كافة فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية، وفي مقدمتها "سرايا القدس" الذراع العسكري للجهاد الإسلامي إلى تصعيد المقاومة، والرد على الجريمة البشعة؛ التي راح ضحيتها الطفل الرضيع على دوابشة من محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقال شلَّح من مقر إقامته الخالية في بيروت، في برقيةٍ بعث بها لذوي الشهيد الرضيع: "بكل معاني الألم والغضب تلقينا خبر الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون الصهاينة بحق عائلتكم الصابرة، وبحق شعبنا وأمتنا، وبحق الإنسانية جمعاء.. لقد كان وقع الجريمة قاسياً على نفوسنا، سيما أن أحد ضحاياها هو الطفل الرضيع (علي)، الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون لكم شفيعاً عند الله عز وجل".

ونوه لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن "هذه الجريمة الأليمة كشفت حجم الحقد والتوحش الذي تحمله قلوب هؤلاء المجرمين لأبناء شعبنا، سيما أطفالنا الذين هم زهرات حياتنا، وضمان استمرار وجودنا على هذه الأرض".

وشدد شلَّح على أن "هذه الجريمة النكراء، المتزامنة مع اعتداءاتهم المتكررة على المسجد الأقصى، تؤكد نوايا هذا الكيان الصهيوني البغيض، وعزمه على اقتلاعنا من هذه الأرض، ومحو كل أثر ومقدس لنا فيها. وهذا يضعنا، كشعب وفصائل وقيادات، أمام مسؤوليتنا التاريخية؛ بالتمسك بحقنا في الدفاع عن أنفسنا وحماية أهلنا ومقدساتنا، والتشبث بهذه الأرض مهما كان الثمن".

وخاطب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي العائلة قائلاً :"اسمحوا لي أهلي وإخواني الكرام، أن أجدد التأكيد على أن ما أصابكم أصابنا، وأننا جميعاً أبناء لهذه العائلة الصابرة، ودم الطفل الشهيد (علي) هو دمنا، وجرح والده ووالدته وكل أفراد العائلة هو جرحنا وجرح فلسطين والقدس".

وتشهد الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية توتراً شديدا ًغداة مواجهات بين الاسرائيليين والفلسطينيين بعد يوم دام شهد مقتل ثلاثة فلسطينيين أحدهم الرضيع (علي دوابشة) الذي احترق حياً بعد اضرام مستوطنين متطرفين النار في منزله في قرية دوما بنابلس في شمال الضفة فجر الجمعة.

وشيع الاف الفلسطينيين ظهر السبت في مخيم الجلزون الشاب ليث الخالدي (16 عاماً) الذي قتل مساء الجمعة برصاص الجيش الاسرائيلي خلال مواجهات وقعت بالقرب من بلدة بيرزيت في الضفة الغربية.

ورفع المشاركون في الجنازة رايات مختلف الفصائل الفلسطينية، فيما اطلق ملثمون النار في الهواء، متوعدين بـ" الثأر".

واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان والجيش الاسرائيلي على أطراف المخيم بعد انتهاء الجنازة.

وأكد مصدر أمني فلسطيني أن مواجهات حدثت في عدة مناطق تماس مع الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية مثل بيت لحم وعطارة ورام الله، بعد تظاهرات صغيرة انطلقت احتجاجاً على حرق الطفل الرضيع وعائلته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com