انهيار دفاعات الأسد عن القرى العلوية بحماه واللاذقية
انهيار دفاعات الأسد عن القرى العلوية بحماه واللاذقيةانهيار دفاعات الأسد عن القرى العلوية بحماه واللاذقية

انهيار دفاعات الأسد عن القرى العلوية بحماه واللاذقية

تمكن مقاتلو المعارضة، السبت، من تدمير عدة آليات عسكرية وقتل عدد من الجنود من قوات الأسد، خلال المعارك المشتعلة في ريف حماة الشمالي والشرقي.

وذكرت مصادر ميدانية أن مقاتلي المعارضة استهدفوا ثلاث سيارات لقوات النظام بألغام أرضية على طريق ‫‏حماة - ‫‏سلمية في الريف الشرقي؛ ما أدى إلى تدميرها؛ ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما تمكن مقاتلو "جيش النصر" في الريف الشمالي للمحافظة من تدمير دبابتين للقوات النظامية، ضمن معركة "تحرير تل الحماميات" وقتل عدة جنود، وذلك بعد استهداف كل منها بصاروخ تاو، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة على حواجز الحماميات، والجبين، والشيخ حديد، حسبما أكد ناشطون.

و تعرضت مدن كفر زيتا، واللطامنة والأراضي الزراعية التابعة للمدينتين وقرى الزكاة، والأربعين، وحصرايا، والعريض في ريف حماة الشمالي لقصف جوي بالألغام البحرية وقذائف المدفعية وصواريخ الراجمات من حواجز دير محردة، والبريديج، والمغير؛ ما تسبب بوقوع عدة مدنيين جرحى بحالات متفاوتة بالخطورة.

ومن ناحية ثانية، أعلنت عدة فصائل مقاتلة السبت، عن تشكيل ‫‏"جيش النصر" في ريف حماة الشمالي والبدء بمعركة تحرير عدة نقاط عسكرية تابعة للنظام.

ومن جانبه ألقى الطيران المروحي عدة ألغام بحرية على قرية الحماميات في ‫الريف الشمالي سقطت إحداها بالخطأ على عناصر قوات الأسد المتمركزين في الحاجز، وفقًا لناشطين.

و أشارت مصادر إعلامية معارضة أنه لم يعد هناك أي حاجز أو ثكنة تفصل بين القرى العلوية في ريف حماة الغربي والجنوبي من جهة وريف إدلب الجنوبي وجبال الساحل المحررة من ناحية أخرى.

و مهّد انهيار مدينة جسر الشغور أمام مقاتلي "جيش الفتح" الطريق للتقدم باتجاه ريف حماه الغربي وباتت أكبر المحطات الحرارية في الشمال السوري تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

ومن ناحية أخرى، لم يستطع النظام أن يجعل من قرية جورين العلوية القريبة، مقراً ومنطلقاً لعملياته العسكرية، ويرى معارضون أنه خلال الأيام القادمة والساعات القادمة ستشهد المنطقة معارك في قلب القرى العلوية للمرة الثانية، حيث كانت المرة الأولى في الربع الأخير من العام 2013 عندما سيطر تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) على 14 قرية علوية في ريف اللاذقية الشمالي، ودامت السيطرة 18 يوماً تسببت بهجرة أهالي جميع القرى العلوية في المنطقة.

ويتوقع ناشطون أن يتكرر هذا السيناريو خلال الأيام القادمة خصوصاً مع انهيار معنويات جيش النظام وهروب العشرات من عناصر الدفاع الوطني في سهل الغاب باتجاه مدينة حماه واللاذقية.

وتعود أسباب انهيار قوات النظام بشكل مفاجئ إلى عوامل عدة من أبرزها، اعتماد النظام على تجنيد الشباب هذه السنة بشكل إجباري حيث يتم سوقهم إلى مناطق القتال بعد تلقيهم تدريبات لا تتجاوز شهراً واحداً.

و حصول قوات الجيش السوري الحر على أسلحة نوعية، مثل الصواريخ المضادة للأليات الثقيلة "صاروخ التاو" الذي حرم النظام استخدام دباباته في المعارك منذ فترة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com