إعلامية أردنية تحرض على قتل أبناء وكلاء الدفاع عن الجندي الدقامسة
أثارت إعلامية أردنية حفيظة القوى السياسية المعارضة بتغريدة لها على تويتر وصفت فيها الجندي الأردني المسجون أحمد الدقامسة بأنه "معتوه"، داعية لقتل ابن أو بنت كل من يدافع عنه.
تغريدة الإعلامية ديما علم فراج، استفزت محامي الجندي المسجون أحمد الدقامسة، فقرر رفع دعوى أمام القضاء الأردني بحقها، بدعوى التحريض لقتل أولاده وبناته.
وقال أمين سر اتحاد المحامين العرب سميح خريس وهو المحامي الموكل من الجندي أحمد الدقامسة أمام المحاكم الأردنية، لشبكة إرم الإخبارية: "ما قامت به هذه الإعلامية هو تحريض على قتل أبنائي وبناتي، في ظل أن المشهد العربي يضج بالجريمة البشعة التي راح ضحيتها الرضيع الفلسطيني الشهيد علي دوابشة الذي قتل حرقا على يد مستوطنين".
وأكد خريس أنه وبصفته محامي الدفاع الوحيد حاليا عن الجندي الدقامسه، بعد وفاة المرحوم حسين مجلي، بأن ما جرى تداولة عبر مواقع التواصل الأجتماعي تويتر للإعلامية دفعه لتحريك دعوى بحقها بتهمة القدح والذم والتحريض على القتل.
وطالب المحامي عبر شبكة إرم الإخبارية، بأن تنشر ديما علم فراج إعتذارا له وللجندي الدقامسه وكل من يدافع عنه، وللشعب الأردني، حتى يفكر في عدم الذهاب إلى المحكمة غدا لتحريك دعوى ضدها.
الإعلامية فراج هي زوجة الدكتور رامي سمير فرّاج طبيب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وبالرغم من التوضيح الذي نشرته، فراج على صفحتها على تويتر، وتقديمها إعتذارا للشعب الأردني وللجندي الدقامسة، إلا أنه حسب المعلومات الراشحة لـإرم، فإن وساطات من العيار الثقيل بدأت تنهال على المحامي سميح خريس لثنية عن الذهاب إلى المحكمة غدا، وفق ما أكد خريس.
وكتبت فراج في توضيحها الذي لم يعرف ما إذا كان سينهي القضية عند خريس، حيث أكدت على صفحتها: "واضح أن هناك من يعتقد أن التغريدة عن أحمد الدقامسة اليوم مع أن التاريخ واضح أنها من عامين ونيف، والتغريدة يا جماعة الخير أخذت من سياق نقاش طويل على تويتر فيه شتم علي وعلى أولادي فالكلام ليس للعامة أبدا وليس للمدافعين عنه على أرض الواقع اليوم ولا أمس ولا من سنين".
وتابعت فراج في اعتذارها "من يرى أنها تمسه بشكل مباشر اليوم فأنا أكيد اعتذر عنها، لو يعود الزمن أكيد لن اكتب هذه التغريدة قبل ثلاث أعوام تويتر كان "طعة وقايمة".
وتتابع فراج "يا ريت كنا بالوعي الحالي كان كثير أمور تغيرت".
وكانت الإعلامية فراج أثارت المجتمع الأردني في مرات كثيرة جراء آرائها الغريبة تجاه بعض القضايا المتعلقة باللاجئين السوريين والفلسطينيين وخاصةً الأسرى منهم.
