بالأرقام.. داعش أعدم 1809 سوريين في 13 شهرا

 وثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، إعدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 38 شخصاً في مناطق سيطرته بسوريا، في الفترة الممتدة بين الـ29 من شهر يونيو/حزيران، والـ29 من شهر يوليو/تموز الجاري.

وأعدم التنظيم 22 مدنياً بينهم طفلان دون سن الـ18 و7 مواطنات فوق سن الـ18، في محافظات حماة وحمص وحلب ودير الزور ودمشق، و9 مقاتلين من الفصائل المقاتلة، و7 عناصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، معظمهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم.

ونفذت الإعدامات الـ38 وفقاً لـ"التهم" التي وجهها التنظيم إليهم، وكان أهمها: "الرِّدَّة، وسب الذات الإلهية، وتصوير حقول النفط، وتجارة المخدرات، ومرتد من منتسبي الجيش النظام، والتخابر والتجسس على مواقع التنظيم".

وبلغ عدد الذين أعدمهم التنظيم في 13 شهرا 1809 سوريين من المدنيين، بينهم 76 طفلاً و93 امرأة رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من مكان شاهق أو الحرق في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة.

إعدام 888 ضابطاً وعنصراً من قوات الأسد

 ونفذ التنظيم 3 مجازر في محافظات دير الزور وحلب وحماة، حيث أعدم عناصره أكثر من 930 مواطناً من العرب، و223 مواطناً كردياً قتلهم التنظيم بإطلاق نار وبالأسلحة البيضاء في مدينة عين العرب (كوباني) وقرية برخ بوطان بالريف الجنوبي للمدينة، و46 مواطناً مدنياً أعدمهم التنظيم في قرية المبعوجة.

ووصل 225 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة وجبهة ووحدات حماية الشعب الكردي الذين أعدمهم "داعش"، بعد ما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والفصائل المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.

وأعدم تنظيم "داعش" وفق "المرصد" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، ويوثق ويراقب مجريات الحرب في البلاد، عبر شبكة واسعة من النشطاء في العديد من المناطق والمدن السورية، 143 من عناصره، بعضهم بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية" وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.

وتابع التنظيم إعدام 888 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو ألقى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.

وشنّ إرهابيو تنظيم "داعش" هجوماً كبيراً في العاشر من شهر يونيو/حزيران 2014، استولوا خلاله على مساحات شاسعة في شمال وغرب العراق، كما سيطروا على مناطق واسعة في سوريا المجاورة. وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".