المعارضة تحبط هجوماً لقوات الأسد وحزب الله على الزبداني
المعارضة تحبط هجوماً لقوات الأسد وحزب الله على الزبدانيالمعارضة تحبط هجوماً لقوات الأسد وحزب الله على الزبداني

المعارضة تحبط هجوماً لقوات الأسد وحزب الله على الزبداني

صدّت كتائب المعارضة، هجوماً عنيفاً لقوات الأسد مدعومة بعناصر من حزب الله على مدينة الزبداني بالقلمون الغربي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأفادت مصادر ميدانية، أن معارك طاحنة تجددت اليوم على عدة محاور في مدينة الزبداني إثر محاولة الجيش السوري وحزب الله التقدم على محور ‫الزلاح وشارع بردى ودرب الشام جنوبي المدينة، ترافق ذلك مع قصف عنيف من مدفعيات وصواريخ ودبابات الحواجز المحيطة بالمدينة، وغارات جوية كثيفة حيث ألقى الطيران المروحي أكثر من 20 برميلاً متفجراً.

هذا وقد تمكن مقاتلو المعارضة من دحر القوات المُهاجِمة واستعادة السيطرة على مناطق استولت عليها في المحور الجنوبي (الزلاح ودرب الشام) في سهل الزبداني، إضافةً إلى إعطاب آلية "تركس" لقوات النظام ومقتل العديد من العناصر.

وفي محافظة اللاذقية بالساحل السوري، جددت قوات المعارضة قصفها على مدينة القرداحة (مسقط رأس الأسد) في ريف اللاذقية.

وقال القيادي في "جيش الفتح"، أبو حسين الجبلاوي، في تصريح صحفي الاثنين، إن "القصف على مدينة القرداحة في ريف اللاذقية لن يتوقف حتى يفك الحصار عن مدينة الزبداني في ريف دمشق"، والتي تشهد منذ 24 يوماً مواجهات عنيفة بين قوات المعارضة من جهة، وميليشيا حزب الله وقوات النظام من جهة أخرى، تزامناً مع قصف عنيف على أحياء المدينة.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر من "لواء النصر" المتواجد في الساحل أن مقاتليه أطلقوا خلال اليومين الماضيين أكثر من عشرة صواريخ على ثكنات ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة) في كل من "مشقيتا والبهلولية"، ما أسفر عن اشتعال حرائق كبيرة في تلك القرى، وهو ما أكدته أيضاً صفحات مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعية.

وبدورها شاركت "الفرقة الثانية" الساحلية التي تضم مقاتلين تركمان في قصف القرداحة بالمدفعية، وأفاد الناشط عبد الله أحمد أحد المرافقين للمقاتلين أثناء عملية القصف أن "المعارضة لا تستخدم في قصفها للاذقية فقط صواريخ الغراد، بل تستخدم أيضاً قذائف يصل مداها إلى أكثر من ثلاثين كيلو متراً وقد وصلت بعضها الى منطقة بسنادا في ضواحي مدينة اللاذقية".

وفي محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بدأ "جيش الفتح" معركة للسيطرة على ما تبقى من النقاط التي ما زالت في قبضة النظام بريف إدلب الغربي وسهل الغاب بريف حماة الغربي.

وافاد ناشطون محليون بسيطرة المعارضة على تلة باكير بالقرب من قرية الجيد وتل واسط في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد استهداف مواقع النظام في المنطقة بالهاوانات والرشاشات.

واكد المصدر سيطرة مجموعات من قوات المعارضة على تل اعور بريف إدلبن وبالتزامن دمّرت مدفع 23 ودبابة على جبهة المشيرفة وعربة شيلكا لجيش النظام بصاروخ كونكورس على جبهة تلة الشيخ إلياس في أطراف جسر الشغور.

كما قام مقاتلو المعارضة، باستهداف قوات النظام في كلٍّ من تل حمكي وتل خطاب والمشيرفة والكفير والعلاويين وتل أعور بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في ريف حماة وريف إدلب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com