الائتلاف السوري يرحب بعقد مؤتمر للمعارضة في السعودية
الائتلاف السوري يرحب بعقد مؤتمر للمعارضة في السعوديةالائتلاف السوري يرحب بعقد مؤتمر للمعارضة في السعودية

الائتلاف السوري يرحب بعقد مؤتمر للمعارضة في السعودية

رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض، الأربعاء، بالدعوة الموجهة له من دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر للمعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، وكان قد أعلن عن هذه المبادرة أمس الثلاثاء في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي.

وجاء ترحيب الائتلاف في تصريح صحفي على لسان أمينه العام محمد يحيى مكتبي قال فيه: "نثمن عالياً سعي مجلس التعاون الخليجي في دعم الثورة السورية، ونؤكد على الدور الفعال للمجلس وعلى رأسه المملكة العربية السعودية في دعم الشعب السوري، حتى تحقيق مطالبهم لنيل الحرية والكرامة، كما نؤكد على دورهم في الإسهام بعملية انتقالية لمرحلة ما بعد سقوط الأسد، بناء على قواسم مشتركة من أجل بناء سوريا المستقبل".

وأضاف مكتبي: "نؤكد على تمسكنا بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت، مشددين على أولويات الثورة في إسقاط نظام الأسد وزمرته الحاكمة في أي مفاوضات أو مبادرات، على الرغم من قناعة الائتلاف بأن نظام الأسد ما يزال مصراً على التمسك بالخيار العسكري ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".

وفي ذات السياق قال رئيس الائتلاف، خالد خوجة، إن المؤتمر الذي دعت إليه الرياض لتوحيد جهود المعارضة لم يكن مفاجئاً لقيادة الائتلاف التي تعمل مع المملكة للتحضير له منذ شهر، مضيفاً أن جهود الرياض تصب في مصلحة الشعب السوري.

إلى ذلك، قلل خوجة من جهود المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، مشيراً إلى أنها لا تأتي بجديد، مضيفاً أن المبعوث الدولي يريد أن يعطي صبغة رسمية لجهوده في حل الأزمة.

وبدأ دي ميستورا، أمس الثلاثاء، محادثات واسعة في جنيف مع عدد من الأطراف الإقليمية والمحلية في النزاع السوري بينها إيران، في محاولة لإحياء المحادثات المتوقفة الهادفة إلى وقف النزاع في سوريا.

والتقى دي ميستورا في جنيف السفير السوري لدى الأمم المتحدة حسام الدين علاء.

وأوضح المبعوث الأممي للإعلام أن المناقشات المباشرة ستشمل "أكبر عدد ممكن من الجهات الضالعة في النزاع السوري" لتقييم إمكانات بدء جولة جديدة من المفاوضات.

وستمتد المحادثات على مدى خمسة إلى ستة أسابيع أو حتى أكثر إذا لزم الأمر.

وأضاف: "في أواخر يونيو (حزيران).. سنجري تقييماً للوضع ونتخذ قراراً بخصوص المرحلة التالية".

وتشكل الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة في دولة قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وهو يتكون من 114 عضوا يمثلون معظم قوى المعارضة، ومنها المجلس الوطني السوري والهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية، والعديد من القوى الفاعلة على الساحة السورية، إضافة إلى بعض الشخصيات الوطنية.

وفشلت جولتان من المحادثات بين ممثلي النظام والمعارضة في جنيف في مطلع عام 2014 في وقف الصراع الذي يوشك على دخول عامه الخامس، وما تزال الخلافات بشأن دور الرئيس السوري بشار الأسد في المستقبل حجر عثرة في طريق التوصل إلى تسوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com