الاتحاد الأوروبي: الشرعية في ليبيا للبرلمان المنتخب
أعلن الاتحاد الأوروبي، صراحةً، موقفه من الشرعية السياسية في ليبيا، وأكد أنها "تتمثل في البرلمان المنتخب والمنعقد في طبرق".
وأوضحت مبعوثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا ناتاليا أبوستولوفا، في بيان صحفي تلقت شبكة "إرم" الإخبارية نسخة منه، أن "الاتحاد تابع الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ليبيا، ويثمن بكل تأكيد مصداقيتها وشفافيتها، وأن الاتحاد يعلم بأن الشرعية في ليبيا هي لهذا البرلمان المنتخب".
وأبدت أبوستولوفا على هامش لقائها عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية في تونس، بشأن التطورات التي تشهدها ليبيا حالياً، وقالت: "الأمر يدعو للريب والخوف وأن الحل لا يمكن أن يكون عسكرياً، ونحن نؤمن بأن الحل هو حل سياسي، وهذا ما تسعى لتحقيقه المجموعة الأوروبية".
وعن التحديات الخاصة بالإرهاب، أضافت: "نؤمن جلياً بوجود مجموعات إرهابية في ليبيا، وهذه المجموعات يجب محاربتها على الأرض، والمسألة في ليبيا تكمن في شيئين متلاصقين، هما الحوار والحرب، ونحن كمجموعة أوروبية سندعم الحكومة في محاربة الإرهاب، وسندعمكم لتكونوا في تناسق لتدعموا عملية الحوار في ليبيا".
كما أثنت مبعوثة الاتحاد، على الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي برناردينو ليون، ووصفت مساعيه بأنها " تحظى باحترام ودعم المجموعة الأوروبية".
من جهته، أكد عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية أن حكومته تثمن موقف مجلس الأمن حول المسألة الليبية، وأضاف بن ما قدمه مجلس الأمن من أدلة على وجود الإرهاب وما يسعى إليه الاتحاد الأوروبي لدعم الحكومة لبناء مؤسساتها لأمر جيد".
وأضاف أن "المجهودات الذي يبذلها المبعوث الأممي لدى ليبيا هي مجهودات جبارة ولكننا نريد منه أن لا يميل لأي طرف وأن يكون على الحياد لكي ينجح الحوار".
وكان الثني قد نظم زيارة إلى الجمهورية التونسية، استمرت لثلاثة أيام، شارك في المظاهرة الدولية التي نددت بالإرهاب، والحادثة التي طالت متحف باردو.
وأجرى عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية التي تحظى بتأييد دولي، على هامش هذه الزيارة، بسفراء روسيا الاتحادية والصين الشعبية، وبحث معهم إبرام صفقات تسليح الجيش الوطني الليبي.
