الشرق السعودية: لم يشهد التاريخ المعاصر مأساة كما المأساة السورية
الشرق السعودية: لم يشهد التاريخ المعاصر مأساة كما المأساة السوريةالشرق السعودية: لم يشهد التاريخ المعاصر مأساة كما المأساة السورية

الشرق السعودية: لم يشهد التاريخ المعاصر مأساة كما المأساة السورية

افتتحت صحيفة الشرق السعودية عددها الجمعة بقضيّة اللاجئين السوريين، وقالت: "لم يشهد التاريخ المعاصر مأساة كما المأساة السورية، إن صمت المجتمع الدولي عن القتل والتدمير والتهجير، أدى ليكون ملايين السوريين نازحين ومهجرين ولاجئين، فيما كل الجهود تنصب على مؤتمر يصر نظام الأسد على إفشاله بشكل يومي".



وتابعت الصحيفة: "في كل الحروب والصراعات تتدخل المنظمات الإنسانية والإغاثية والطبية بحسب اتفاقيات جنيف إلا في الصراع السوري، لم تطبق هذه الاتفاقيات وتُرك الشعب السوري دون حماية من أبسط حقوقه ودون اكتراث العالم".

وترى الصحيفة أن هذه المعاناة تتزايد بينما تتجه الجهود الدولية والإقليمة لعقد مؤتمر جنيف لحل الأزمة في سوريا، وتتجه الأنظار إلى عواصم الدول الكبرى، حيث يشدد قادة المجتمع الدولي على وحدانية الحل السياسي.

وتوضح موقف الناشطين والمؤسسات الإغاثية والإنسانية التي حذرت مرارا أن مئات الآلاف من الأطفال باتوا مهددين بالموت بسبب الجوع والبرد والأمراض التي بدأت تفتك بهم وبذويهم، وناشطين آخرين يتحدثوا من الداخل السوري؛ مؤكدين أن المنظمات الدولية لا تقدم أي مساعدات للمناطق المحاصرة بسبب رفض النظام. موجة البرد الشديد التي تجتاح المنطقة بدأت تفتك بهؤلاء اللاجئين وبدأ يتساقط الأطفال واحدا تلو الآخر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com