الائتلاف: تزويد الأسد بطائرات روسية إجهاض للحل السياسي
الائتلاف: تزويد الأسد بطائرات روسية إجهاض للحل السياسيالائتلاف: تزويد الأسد بطائرات روسية إجهاض للحل السياسي

الائتلاف: تزويد الأسد بطائرات روسية إجهاض للحل السياسي

وصف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض نصر الحريري إعلان الحكومة الروسية عن تزويد نظام بشار الأسد بطائرات حربية من طراز "ياك-130" بأنه "إجهاض للمساعي الدولية في إيقاف نزيف الدم السوري، وإصرار من الجانب الروسي، على الولوغ بدماء السوريين، وإطلاق لرصاصة الرحمة على جهود الحل السياسي".

وقال الحريري في بيان تسلمت "إرم" نسخة منه: "إن مثل هذه التصرفات ليست غريبة عن روسيا، فمن يرفع الفيتو من أجل إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، ويستخدم تجويع الأهالي كورقة ضغط سياسية، لن يخجله الاستمرار في الدعم العسكري، بغية محاولة إيقاف عجلة الثورة السورية".

وتابع الحريري قائلاً: "باختصار إن روسيا وإيران، لم تكونا حليفا للأسد فحسب، بل مثلتا أحد الأطراف الأساسية التي سعت لقتل السوريين منذ البداية، وكان ذلك من خلال تصدير ميليشياتهم الإرهابية العابرة للدول والقارات من أجل قمع كلمة الحرية التي أطلقها السوريون منذ ما يزيد عن 3 سنوات من البسالة والعطاء".

وكانت تقارير صحفية روسية ذكرت الاثنين أن حكومة موسكو وضعت جدولاً زمنياً لتسليم 36 طائرة عسكرية من طراز "ياك-130" إلى سوريا بحلول نهاية العام الجاري، كما أنها تسعى لتنفيذ كامل هذه الصفقة الموقعة مع دمشق لتوريد الطائرات عام 2016.

وقال مصدر مقرب من شركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون أكسبورت" في تصريح إلى صحيفة "كوميرسانت" الاثنين، إن من المتوقع أن "تتسلم سوريا قبل نهاية العام الجاري أولى دفعات طائرات روسية من طراز "ياك-130" من أصل 36 طائرة تعاقدت سوريا على شرائها في العام 2011".

وأضاف المصدر أن "روسيا ستسلّم سوريا 9 طائرات قبل نهاية العام الجاري، ثم تسلّمها 12 طائرة في العام 2015 و15 طائرة في 2016 طبقا لخطة تسليم طائرات "ياك-130" إلى سوريا".

وكانت سوريا تعاقدت على شراء 36 طائرة من طراز "ياك-130" في نهاية العام 2011.

وفي حزيران/ يونيو الماضي سددت سوريا دفعة أولى من ثمن هذه الطائرات بقيمة حوالي 100 مليون دولار.

وصممت طائرة "ياك-130" أصلاً لتدريب الطيارين وتعليمهم قيادة الطائرات المقاتلة الحديثة، كما يمكن استخدامها كطائرة مقاتلة خفيفة أيضاً.

وقالت روسيا في وقت سابق إنها تواصل تنفيذ عقود التسليح مع سوريا مشيرة إلى أن طائرات "ياك-130" لم تصل إلى سوريا بعد.

وتصر موسكو على القول إنها لا تصدر إلى سوريا إلا أسلحة دفاعية لا يمكن استخدامها في النزاع الداخلي المستمر في البلاد منذ منتصف آذار/ مارس من عام 2011.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com