طهران تؤكد تمسكها بالحل السلمي للأزمة السورية
طهران تؤكد تمسكها بالحل السلمي للأزمة السوريةطهران تؤكد تمسكها بالحل السلمي للأزمة السورية

طهران تؤكد تمسكها بالحل السلمي للأزمة السورية

بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين،- في اتصال هاتفي- مع المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، تطورات الأزمة السورية.

وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن ظريف والإبراهيمي "ناقشا في المحادثة الهاتفية، آخر المستجدات علی الساحة السورية", مضيفةً أن الجانبين أكدا علی: " ضرورة اعتماد الحل السياسي بوصفه الخيار المناسب لحل الأزمة السورية".

وكان الإبراهيمي دعا إيران في آذار/ مارس الماضي إلى: "الاستمرار في السعي لإنهاء الأزمة السورية بالطرق السلمية".

ويأتي هذا الاتصال مع استمرار تحضير السلطات السورية للانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران/ يونيو المقبل، رغم إعلان الأمم المتحدة ودول غربية إضافة إلى قوى المعارضة رفضها وانتقاد إجرائها حالياً.

كما جاء الاتصال بالتزامن مع عمل الأمم المتحدة وعدة دول على التحضير لمؤتمر "جنيف3" حول الأزمة السورية، بعد فشل جولتي التفاوض المباشرتين اللتين عقدتا في كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضيين بين النظام والمعارضة في جنيف.

إلى ذلك، جدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي تأكيده أن الشعب السوري هو من يمتلك الحق في تقرير مستقبله، لافتاً إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا تمثل "خطوة مهمة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إليها".

وكان مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام وصف الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا بأنها خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار فيها، وتمثل آلية فاعلة لمواجهة الإرهاب والتكفيريين على الأراضي السورية؛ وفق تعبيره.

يُشار إلى أن إيران تعد من الدول الداعمة سياسياً ومالياً للحكومة السورية، في حين تتهمها المعارضة السورية ودول بإرسال مقاتلين وخبراء لدعم الجيش النظامي في عملياته العسكرية التي يشنها ضد مسلحين معارضين، الأمر الذي تنفيه إيران مشددة على الحوار والحل السلمي للازمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com