نتائج الانتخابات العراقية تنعكس على العلاقات بين أنقرة وبغداد
نتائج الانتخابات العراقية تنعكس على العلاقات بين أنقرة وبغدادنتائج الانتخابات العراقية تنعكس على العلاقات بين أنقرة وبغداد

نتائج الانتخابات العراقية تنعكس على العلاقات بين أنقرة وبغداد

رجّح محللون أتراك أن تنعكس الانتخابات البرلمانية العراقية المقرر إجراؤها يوم 30 نيسان/إبريل الجاري على العلاقات بين تركيا والعراق.



وتعتبر انتخابات مجلس النوّاب العراقي نقطة تحوّل مهمة في تاريخ العراق المعاصر، إذ قد تؤدي إلى تغييرات في قيادة البلاد، حيث ينتخب الأعضاء الـ 328 الفائزون بمقاعد في البرلمان، الرئيس العراقي، ورئيس الوزراء.

ومن الممكن أن تؤدي الانتخابات إلى وقف تفرّد رئيس الوزراء، نوري المالكي -الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة على التوالي- بالسلطة، وغيابه عن الساحة السياسية.

وأدى تفرّد المالكي بالسّلطة في العراق إلى توتر العلاقات بين أنقرة وبغداد، وكثيراً ما اعترضت الحكومة التركية بزعامة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، على احتكار السلطة من قبل المالكي وأنصاره، على حساب باقي مكونات المجتمع العراقي، في حين يتهم المالكي تركيا باتّباع سياسات "عدائية" في المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية العراقية.

وقال "بيلجاي دومان" الخبير في مركز دراسات الشرق الأوسط الإستراتيجية -ومقره أنقرة- اليوم الأحد، لوسائل إعلام محلية، إن "تركيا والعراق بالتأكيد في طريقهما إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات، في حال خسارة المالكي لمنصب رئاسة الوزراء... إن نتيجة الانتخابات البرلمانية العراقية مهمة، وستشكل مستقبل العراق".

يُذكر أن كتلة المالكي قد تفقد الكثير من مقومات الفوز في الانتخابات، نتيجة التنافس بين الفصائل الشيعية، إذ يجد المالكي نفسه دون حلفائه الرئيسيين، بعد انتقاد التيار الصدري لسياسة المالكي وأدائه خلال الفترة الثانية من ترؤسه الحكومة، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com