أمريكا: كوريا الشمالية تستعد لتجربة صاروخية جديدة

أفاد مسؤول عسكري الثلاثاء، أن الجيش الأمريكي رصد مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة صاروخية جديدة قد تكون لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إنه في حال أُجريت التجربة فمن المرجح أن تُجرى في 27 تموز/يوليو الذي يصادف تاريخ توقيع الهدنة بين الكوريتين.

وقال مسؤول عسكري آخر إن الكوريين الشماليين "يستعدون لشيء ما".

وصرح المسؤول الأول أن التجربة ستكون إما لصاروخ متوسط المدى، وإما لصاروخ عابر للقارات معروف باسم كاي إن-20 أو هواسونغ-14.

وأثارت بيونغ يانغ قلقًا دوليًا في الرابع من تموز/يوليو، المصادف ليوم الاستقلال الأمريكي، عندما أطلقت أول صاروخ عابر للقارات يقول الخبراء إنهم يعتقدون أنه قادر على الوصول إلى ألاسكا.

من ناحية أخرى، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الثلاثاء، إن تقدمًا يتم إحرازه في المحادثات مع الصين حول فرض عقوبات دولية جديدة "قاسية جدًا" على كوريا الشمالية بسبب هذه التجربة.

وصرحت للصحفيين قائلة: "أعتقد أننا نحقق تقدمًا، وأعتقد أننا نتحرك رغم أن ذلك لا يتم بالسرعة التي نرغب فيها، ولكن هذه عقوبات قاسية للغاية، لذلك أعتقد أنه يجب التفكير فيها بشكل جيد".

وقدمت الولايات المتحدة اقتراحًا للأمم المتحدة بفرض عقوبات صارمة على بيونغ يانغ بعد تجربتها الصاروخ الباليستي العابر للقارات.

وقالت هايلي إنه رغم التأخير فإن الصين تتعاون مع مساعي واشنطن لفرض عقوبات على حليفتها.

وأضافت: "نحن مسرورون بالاستجابة التي نحصل عليها من الصين".

وأقرّ مجلس الأمن في 2016 سلسلتين من العقوبات لزيادة الضغوط على بيونغ يانغ وتجفيف العملات الصعبة التي تستخدم لتمويل برامجها العسكرية التي تحظرها الأمم المتحدة.

وفرضت الأمم المتحدة بالإجمال ست رزم من العقوبات على كوريا الشمالية منذ تجربتها النووية الأولى في 2006.