لقاء مرتقب بين لافروف وكي مون والإبراهيمي في جنيف

ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى، ولكن منذ الجولة الأخيرة من المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة يحاول الإبراهيمي تجاوز الهوة بين طرفي النزاع السوري.

وكانت فرنسا قد طلبت من روسيا الضفط على النظام السوري من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة بعد فشل الجولة الثانية من مؤتمر "جنيف2" في تحقيق تقدم بهذا الاتجاه،. في وقت أدان فيه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس موقف النظام السوري واتهمه بعرقلة كل تقدم نحو تشكيل هيئة حكم انتقالية، وتكثيف أعمال العنف بحق السكان المدنيين، وأشاد فابيوس بالمقابل بـ"شجاعة الإئتلاف الوطني السوري المعارض وحس المسؤولية لديه عبر تبني موقف بناء طيلة المفاوضات".

من جهتها عبرت واشنطن على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أنها لا تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لإنهاء الحرب في سوريا.

بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت سابق، أن عدم إحراز أي تقدم في جنيف يدفع بلاده إلى إعادة النظر في خياراتها السياسية، مؤكداً أن الرئيس باراك أوباما طلب من إدارته التفكير في خيارات متعددة للتعامل مع الملف السوري.

فيما حمل وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني النظام السوري مسؤولية فشل المفاوضات، مضيفاً أن ما حدث يجب ألا يكون نهاية الطريق.