الإصلاحيون يعتزمون سحب رئاسة البرلمان الإيراني من المتشددين
الإصلاحيون يعتزمون سحب رئاسة البرلمان الإيراني من المتشددينالإصلاحيون يعتزمون سحب رئاسة البرلمان الإيراني من المتشددين

الإصلاحيون يعتزمون سحب رئاسة البرلمان الإيراني من المتشددين

تعتزم كتلة "الأمل" التي يتزعمها النائب الإيراني الإصلاحي البارز محمد رضا عارف، سحب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي الإيراني "البرلمان"، من التيار المتشدد عبر إزاحة الرئيس الحالي علي لاريجاني، الذي يحظى بدعم من المتشددين والمحافظين المعتدلين.

وقال المتحدث باسم كتلة الأمل النائب بهرام بارسايي في تصريحات صحفية، إن "الإصلاحيين رشحوا النائب مسعود بزشكيان لرئاسة مجلس الشورى الإسلامي لمنافسة الرئيس علي لاريجاني".

وأوضح بارسايي أن "هناك 90 نائبًا من التيار الإصلاحي وجبهة الصمود المتشددة، التي تنتمي للرئيس السابق أحمدي نجاد، تؤيد سحب رئاسة البرلمان من علي لاريجاني، وترشح مسعود بزشكيان لهذا المنصب".

وأكد النائب الإيراني إنه "سيتم حسم رئاسة البرلمان خلال اليومين المقبلين"، منوها إلى أن "التيار الإصلاحي يعتزم السيطرة على لجان البرلمان المؤلفة من 12 لجنة، بسبب النتائج التي حققها خلال الانتخابات الرئاسية ومجالس المحافظات".

ومن المقرر أن يصوت البرلمان الإيراني في 29 من أيار/مايو الجاري، على تجديد الثقة للرئيس الحالي علي لاريجاني، أو تولي شخصية أخرى رئاسة المجلس.

وفي 29 من أيار/مايو العام الماضي، منح أعضاء البرلمان الثقة للرئيس الحالي علي لاريجاني، وتم انتخابه بشكل مؤقت مدة عام، وفاز لاريجاني بأغلبية 173 صوتا مقابل 103 أصوات للإصلاحي محمد رضا عراف.

وحصل الإصلاحيون في الانتخابات التي جرت في شباط/فبراير 2016 على 133 مقعدا من بين 290 مقعدا في البرلمان الإيراني، أي أكثر من المحافظين الذين حصلوا على 125 مقعداً، فيما توزعت المقاعد الباقية على نواب مستقلين أو ممثلي الأقليات الدينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com