اشتون: بداية جيدة لإيران والقوى العالمية في فيينا
اشتون: بداية جيدة لإيران والقوى العالمية في فيينااشتون: بداية جيدة لإيران والقوى العالمية في فيينا

اشتون: بداية جيدة لإيران والقوى العالمية في فيينا

فيينا- قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الخميس إن إيران والقوى العالمية الست بدأت بداية جيدة خلال محادثات بناءة جدا جرت هذا الأسبوع في فيينا بشأن برنامج طهران النووي.

وقالت اشتون للصحفيين بعد محادثات استمرت ثلاثة أيام إن الجانبين حددا القضايا التي سيشملها الاتفاق الذي يمكن أن ينهي سنوات من العداء بين الدولة المنتجة للنفط والغرب.

لكنها حذرت من أن المفاوضات القادمة التي تريد الحكومات الغربية أن تستكملها في أواخر تموز / يوليو لن تكون سهلة.

وقالت اشتون للصحفيين: "حظينا بثلاثة أيام بناءة جدا حددنا فيها كل القضايا التي نحتاج إلى التعامل معها للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل".

وتابعت: "هناك الكثير من العمل، لن يكون الأمر سهلا لكننا بدأنا بداية جيدة".

واتفق مسؤولون كبار من القوى الست، الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا مع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف واشتون على الاجتماع مجددا في 17 آذار/ مارس في العاصمة النمساوية أيضا.

وفي وقت سابق قال مسؤول إيراني كبير إن إيران اتفقت مع القوى العالمية الست على جدول أعمال المفاوضات بشأن البرنامج النووي وإنها ستجتمع مجددا في فيينا في آذار/ مارس.

ولا يزال موقف الجانبين متباعدا بشأن كيفية حل هذا النزاع وقالت إيران والولايات المتحدة علانية إنه من الممكن أن يتعذر التوصل إلى اتفاق دائم.

وبدأ مفاوضون من إيران والقوى الست محادثاتهم الثلاثاء في العاصمة النمساوية للاتفاق على جدول أعمال للتوصل إلى حل نهائي طموح للمواجهة المستمرة بينهما بشأن أنشطة طهران الذرية.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "الأطراف المعنية اتفقت على جدول أعمال وإطار عمل والجولة القادمة من المحادثات ستكون في النصف الثاني من آذار / مارس في فيينا".

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية معقبا على اليوم الثاني من المحادثات التي جرت الأربعاء، "مناقشات اليوم التي شملت كلا من المسائل الإجرائية والموضوعية كانت بناءة ومفيدة".

ومن المتوقع أن تمتد المحادثات لعدة أشهر على الأقل ويمكن أن تنزع فتيل عداء مستمر منذ سنوات بين إيران والغرب كما تخفف مخاطر نشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط وتغير ميزان القوى في المنطقة وتفتح فرص عمل كبيرة أمام الشركات الغربية.

وفي بروكسل قال دبلوماسي غربي الخميس إن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ستزور طهران يومي التاسع والعاشر من آذار/ مارس قبل الجولة التالية من المحادثات النووية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com